عزاء الفلسفة

عزاء الفلسفة

عزاء الفلسفة

بوئثيوس

٤٨,١٢٥ كلمة

الرَّجُلُ الَّذِي تُرافِقُه الفَلسَفةُ لا يَمُوتُ أبَدًا. هَكَذا نَقشَتِ الفَلسَفةُ اسْمَ «بوئثيوس» فِي الذَّاكِرةِ الإنْسانِيَّة؛ فَبَينَما كانَ يَقبَعُ فِي سِجنِهِ مُنتظِرًا أنْ يُؤمَرَ الجَلَّادُ بِفَصْلِ رَأسِ الحِكمَةِ عَن جَسَدِها، إِذَا بِهِ يَكتُبُ لنَا «عَزَاء الفَلسَفةِ»؛ دُرَّةَ أَعمالِهِ وأَحدَ أَهمِّ الكُتُبِ الفَلسَفيَّةِ الَّتي مَهَّدَتِ الطَّرِيقَ أَمامَ الفَلسَفةِ الأَرِسطيَّةِ فِي الغَربِ الأُورُوبيِّ طَوَالَ العُصُورِ الوُسْطَى، لِيُصبِحَ بَعدَها الكِتابَ الأَكثَرَ تَدَاوُلًا بَعدَ الكِتابِ المُقدَّسِ طَوَالَ عَشَرةِ قُرُونٍ تَالِية. ولَا يَزالُ «عَزَاءُ الفَلسَفةِ» مَوضُوعَ نِقَاشٍ بَينَ كَثِيرٍ مِنَ المُتخَصِّصِينَ وَالمُثَقَّفِينَ حَولَ ما أَثَارهُ مِن آرَاءٍ وأَفْكَار، ومَا تَناوَلَهُ مِن عَرْضٍ وَتَحلِيل.

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ٥٢٤.

محتوى الكتاب

إهداء هذا الكتاب تصدير مقدمة الأغنيات التي كنت أكتبُها «الفلسفة» تلتفت إلى المؤلف «الفلسفة» تقبل التحدي مكائد السياسة اضطرابه الانفعالي التشخيص النجوم المغيَّبة في الغيوم الطبيعة المتقلبة للحظ الحظ يدافع عن نفسه حظوظه السعيدة الحظ والسعادة الخيرات المادية المنصب والسلطة المجد والشهرة الشدة خيرٌ من الحظ الفلسفة تعِد بالسعادة الخير الأسمى الثروة والحاجة المناصب والتبجيل الملك والسلطة المجد والحسب اللذة والأسرة الدوافع الزائفة إلى السعادة وحدة الخير الحقيقي الله هو الخير والسعادة كل شيء يبتغي الخير الله يُدبر العالم بالخير لماذا يزدهر الأشرار؟ الأخيار وحدهم الأقوياء الخير مثابٌ والشر معاقب المفلت من العقاب في شقاء المثوبات والعقوبات تبدو كالمصادفة العناية والقدر كلُّ قدرٍ خير «الفلسفة» تناقش مسألة المصادفة تفاوت حرية الإرادة ماذا عن سابق العلم والحرية؟ فِكرُ الله يوفق بينهما الفكر الأعلى السرمديُّ يعرف الكل حياة بوئثيوس وأعماله تقلبات السياسة الجنس الأدبي مشروعية الشعر التوقيت، والسياق الكوني للفعل شاعرية بوئثيوس موقع الضبط مسيحية بوئثيوس نزع الطابع الأسطوري مآخذ وانتقادات تأويل «العزاء» رواجٌ في العصر الوسيط وكسادٌ في العصر الحديث؟! قطوف من «عزاء الفلسفة»

عن المؤلف

بوئثيوس: أحَدُ أهَمِّ الكُتَّابِ اللَّاتينيِّينَ فِي القرْنِ السادِسِ المِيلادِي؛ حَيثُ اسْتَطاعَ بتَرْجماتِه أنْ يَضعَ أرسطو وفَلْسفتَه فِي أَوْلويَّاتِ الفِكْرِ اللَّاتِينيِّ خِلالَ العُصورِ الوُسْطى، ويُعَدُّ عَمَلُه «عَزاءُ الفَلْسفةِ» دُرَّةَ إِنْتاجِهِ الفَلْسفِي.