اتخذ «روبرت ويست»، السكرتيرُ الخاص بالبرلمان البريطاني، التدابيرَ اللازمة لإقامة عشاء يجمع رئيسَه، وزير الداخلية، ومموِّلًا أمريكيًّا يُدعى «جورج أويسيل»، في مجلس العموم. أُقيم العشاء في غرفة طعام خاصة، وكان من المقرَّر عقد لقاء بين «أويسيل» ورئيس الوزراء لمناقشة سُبُل مساعَدة الخزانة البريطانية المتعثِّرة. في ذلك المساء، وتحديدًا عندما دُقَّ جرس استدعاء النوَّاب للتصويت، سُمع دويُّ إطلاق نار، ووجد «ويست» أن «أويسيل» قد فارَق الحياة في غرفة الطعام وبجواره مسدس، ولم يكن ثَمة دليلٌ على وجود أي شخصٍ آخَرَ في المكان. وفي توقيتٍ متزامِن تقريبًا مع مقتل «أويسيل»، تعرَّض منزله لعمليةِ سطوٍ انتهت بمَقتل حارسه الشخصي. قرَّر «ويست» التعاوُن مع شرطة سكوتلانديارد لكشف مُلابَسات الحادث. تُرى ما الحقيقة؟ ومَن القاتل؟ وما دوافعه؟ هذا ما سنعرفه من خلال قراءة أحداث هذه الرواية المثيرة.
إلين ويلكينسون انتُخبت عضوةً بالبرلمان البريطاني لفترتين عن دائرتَي ميدلزبره إيست، وجارو، وكانت متحدثةً نشطة تدافع عن قضايا المرأة، وتتحدث بحماس دفاعًا عن المساواة بين الجنسين في الامتيازات والأجور. أصبحت وزيرةً للتعليم، وهو ما جعلها ثاني امرأةٍ تشغل منصبًا في مجلس الوزراء البريطاني. عملت ويلكينسون لفترة من حياتها كصحفية وكاتبة، وتُعد هذه الرواية هي عملها الأدبي الوحيد كما تُصنَّف أول رواية جريمة كلاسيكية يكتبها عضو في البرلمان.