اللورد «سترانلي» شابٌّ ثريٌّ يحيا مثل الكثيرين غيره من الأثرياء حياةَ الترف والخمول، ولم يكن يَعنيه شيء سوى الاهتمام بمظهره، غير أن حياته انقلبت رأسًا على عقِب عندما أتى لزيارته شابٌّ في مثل سِنه، لكنه مُختلِف عنه في كل شيء. طلب الزائر من «سترانلي» أن يَمُد يدَ العون له ولوالده للتغلُّب على مشكلةٍ كبيرة كانا يُواجهانها في البورصة. ولم يَقتصِر الأمر على اقتراضهما بعضَ المال منه، بل تَطوَّر إلى جرِّه لخوضِ مغامرةٍ تهدف إلى جلب الذهب الخام من الساحل الغربي لأفريقيا إلى إنجلترا، ليَجِد اللورد «سترانلي» نفسَه في أعالي البحار على متن يختِه الفخم يُطارِد القراصنة. فهل سيَنجح في مغامرته؟ وما التحديات التي سيُواجهها؟ هذا ما سنعرفه من خلال أحداث هذه الرواية المليئة بالإثارة والتشويق!
روبرت بار: أديب وصحفي اسكتلندي كندي شهير. وُلد في جلاسجو باسكتلندا عام ١٨٤٩م. كان معظم إنتاجه الأدبي في مجال أدب الجريمة، الذي كان رائجًا في عصره. ومع ذيوع شهرة قصص «شيرلوك هولمز» في ذلك الوقت، كتب «بار» «مغامرات شيرلو كومبس»، وهي أوَّل محاكاة ساخرة ﻟ «هولمز». ألَّف العديد من المجموعات القصصية المعروفة، مثل: «انتقام!»، و«نجاحات يوجين فالمونت»، وغيرهما. ويُقال إن شخصية المحقِّق الشهير «يوجين فالمونت» التي ابتكرها «بار» — والمنسوجة على منوال شخصية «شيرلوك هولمز» — هي التي ألهمت «أجاثا كريستي» شخصية المحقِّق «هيركيول بوارو» المعروفة. تُوفِّي «بار» عام ١٩١٢م متأثِّرًا بمرض القلب في قرية ولدنجهام في إنجلترا.