مغامراتٌ جديدة لرجال العدالة في ثوبهم الجديد، بعد التحوُّلات المثيرة التي طرأت على تشكيلهم وأساليبهم؛ فها هو التنظيم الذي كان يُعَد إجراميًّا ومُستهدَفًا من شرطة سكوتلاند يارد وشرطة كل الدول، قد تَحوَّل إلى مُنظَّمة رسمية ملتزمة بالقانون، يَتردَّد المَكروبون على مَقرِّها الرسمي ذي النجمة الفضية. وقد صاروا ثلاثة، بعد أن فقدوا رابعهم، ولكنهم ظلوا على عهدهم بأن ينصروا العدالة ويَردُّوا الحقوقَ لأصحابها، دون انتهاكٍ لسيادة القانون، واستطاعوا بنَهجِهم الجديد أن يكشفوا الكثيرَ من الألغاز الغامضة؛ ما السر وراء وصية السيد «ستامفورد»؟ مَن هم المسافرون السُّعداء؟ كيف اختفت ابنة اللورد «جيدرو»؟ لماذا قبلت السيدة «إيرين بيلفين» ما تتعرَّض له من ابتزاز؟ كيف قُتل السيد «سلين»، ولماذا؟ ما السر وراء الشيك ذي العلامات الغريبة؟ هل كانت عاملة الآلة الكاتبة تتوهَّم كل ما شهدته من أحداثٍ جِسام؟ تجيب هذه المجموعة القصصية المثيرة على هذه الأسئلة.
إدجار والاس: كاتبٌ إنجليزي، عُرف بغزارة إنتاجه الأدبي، واشتُهر بكتاباته ذات الطابع البوليسي. وُلِد «ريتشارد هوراشيو إدجار والاس» بلندن عامَ ١٨٧٥، عاش طفولةً فقيرة، وترك المدرسةَ في الثانية عشرة من عُمره. انضمَّ إلى الجيش في الحادية والعشرين، وعَمِل مُراسلًا حربيًّا لحساب وكالة رويترز إبَّان حرب البوير الثانية. من أشهر أعماله: «مجلس العدالة»، و«لص الليل»، و«الأقفال السبعة»، فضلًا عن الكثير من القصص القصيرة المُسلسَلة، والمجموعات القصصية مثل «ساندرز أبو النهر»، وهو مبتكر شخصية «كينج كونج». تُوفِّي «والاس» عام ١٩٣٢.