عندما اتُّهم كاتبُ القصص البوليسية «جون لكسمان» بقتلِ مُرابٍ خطير، صدَّق صديقُه «تي إكس ميرديث» — مفوَّضُ الشرطة المساعد بسكوتلاند يارد — ادِّعاءَه بأنه لم يقتله، وأخذ يبحث عن الأدلة على براءته. لكن قبل أن تصل إلى «جون» أنباءُ العفو عنه، هرب من السجن بمساعدة صديقه «رمينجتون كارا» الغامض، الذي كان يحب زوجةَ «لكسمان» قبل زواجها منه. واختفى «جون» وزوجته فجأةً ولم تَعُد هناك أي أخبارٍ عنهما. وبمرور السنين، ومع عدم معرفة أيِّ شيءٍ عن «جون»، عاد «كارا» إلى لندن ليُواصِل حياته وعمليات ابتزاز أفراد الطبقة العليا في المجتمع. استمرَّ «تي إكس» في البحث عن «جون» وزوجته وراقَب أصدقاءَهما القُدامى. بعد ذلك وُجد «كارا» مطعونًا حتى الموت في غرفةِ نومه المغلَقة والمنيعة، وكان على «تي إكس» إجراء المزيد من التحرِّيات لكشف غموض تلك القضية أيضًا. تُرى هل سيستطيع «تي إكس» ذلك؟ وهل سيعرف مَن الذي قتل «كارا»؟ وما دور الشمعة الملتوية التي عُثر عليها في مسرح الجريمة في الكشف عن هُوية القتيل؟ هذا ما سنعرفه من خلال قراءة هذه الرواية المثيرة.
إدجار والاس: كاتبٌ إنجليزي، عُرف بغزارة إنتاجه الأدبي، واشتُهر بكتاباته ذات الطابع البوليسي. وُلِد «ريتشارد هوراشيو إدجار والاس» بلندن عامَ ١٨٧٥، عاش طفولةً فقيرة، وترك المدرسةَ في الثانية عشرة من عُمره. انضمَّ إلى الجيش في الحادية والعشرين، وعَمِل مُراسلًا حربيًّا لحساب وكالة رويترز إبَّان حرب البوير الثانية. من أشهر أعماله: «مجلس العدالة»، و«لص الليل»، و«الأقفال السبعة»، فضلًا عن الكثير من القصص القصيرة المُسلسَلة، والمجموعات القصصية مثل «ساندرز أبو النهر»، وهو مبتكر شخصية «كينج كونج». تُوفِّي «والاس» عام ١٩٣٢.