ورِيثٌ مُدلَّلٌ لثروةٍ كبيرة تعمل في متجره موظفةٌ شابة. كان مأخوذًا بجمالها الفاتن، ولكنها كانت تَرفض محاولاتِه التودُّدَ إليها، فيَشرع في الانتقام منها ويحاول إدانتها بتُهمة السرقة. وفي تلك الأثناء، يعود ابن عمه، المحقِّق البارع، من الصين، ويتحدَّثان بشأن الفتاة واتهامه لها بالسرقة. وتزداد حدَّة الأحداث عندما يُعثر على هذا الوريث الثري مقتولًا في الحديقة وقد تناثرت على صدره أزهارُ النرجس. وفجأة، تختفي الفتاة؛ وهو ما يجعلها المشتبَه به الرئيسي في القضية. يجدُ المحقِّقُ نفسَه واقعًا في حبها، وبينما يحاول العثور على القاتل الحقيقي، يحاول العثور على دليلٍ لتبرئة ساحتها أيضًا. وتَمضي أحداثُ الرواية مليئةً بكل أنواع التقلُّبات غير المتوقَّعة التي تحبس الأنفاس. تُرى هل قَتلت الفتاةُ الوريثَ الثريَّ حقًّا أم أنَّ هناك قاتلًا آخرَ ستُسفِر عنه التحريات؟ وما سِرُّ أزهار النرجس؟ هذا ما ستعرفه من خلال متابعة أحداث هذه الرواية المثيرة، التي تدور أحداثُها في إنجلترا في مطلع القرن العشرين.
إدجار والاس: كاتبٌ إنجليزي، عُرف بغزارة إنتاجه الأدبي، واشتُهر بكتاباته ذات الطابع البوليسي. وُلِد «ريتشارد هوراشيو إدجار والاس» بلندن عامَ ١٨٧٥، عاش طفولةً فقيرة، وترك المدرسةَ في الثانية عشرة من عُمره. انضمَّ إلى الجيش في الحادية والعشرين، وعَمِل مُراسلًا حربيًّا لحساب وكالة رويترز إبَّان حرب البوير الثانية. من أشهر أعماله: «مجلس العدالة»، و«لص الليل»، و«الأقفال السبعة»، فضلًا عن الكثير من القصص القصيرة المُسلسَلة، والمجموعات القصصية مثل «ساندرز أبو النهر»، وهو مبتكر شخصية «كينج كونج». تُوفِّي «والاس» عام ١٩٣٢.