يلتقي رجلان متشابهان في المظهر في أفريقيا؛ أحدهما بريطاني، والآخر ألماني، كلٌّ منهما وراءه قصةٌ غامضة تسبَّبَت في نفيه إلى هذا المكان. يُخطِّط الألماني «فون راجاشتين» لقتل الإنجليزي «إيفرارد دوميني»، وسرقةِ هُويته لاستخدامها في التجسُّس على المجتمع البريطاني لصالح ألمانيا، ويذهب بالفعل إلى بريطانيا، ويشكُّ كلُّ مَن يراه فيه بسبب بِنيته القوية وعاداته المختلفة، ولكنه يَتمكَّن من إقناعهم بأن هذا من أثرِ المكوث في أفريقيا عدة سنوات. تَتعقَّد الأمور عندما تَتعرَّف عشيقة «فون راجاشتين» عليه وتُطالبه بالزواج منها، لكنه يطلب منها الانتظار؛ فمهمتُه في بريطانيا أهمُّ من أي علاقةٍ عاطفية. من ناحيةٍ أخرى، يهتمُّ «فون راجاشتين» بصحة الليدي «دوميني» التي كانت تشعر منذ اللحظة الأولى بأنه ليس زوجَها. فهل سينجح «فون راجاشتين» في خُطته، أم سيحدث شيءٌ يقلب الموازين؟ هذا ما سنعرفه في هذه الرواية التي تمزج بين مغامرات الجاسوسية وقصص الحب!
إدوارد فيليبس أوبنهايم: كاتبٌ إنجليزيٌّ يشتهر برواياته التشويقية. وُلد في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر لعام ١٨٦٦. وفي أثناء الحرب العالمية الأولى عمل في وزارة الإعلام فيما استمر في كتابة رواياته. وفي حياته كتبَ ما يربو على ١١٦ رواية معظمها عن التشويق والمؤامرات الدولية، لكن هذا العدد كان يشتمل أيضًا على روايات رومانسية وكوميدية. ويُعَد أوبنهايم أحد الأوائل الذين كتبوا رواياتٍ عن الجواسيس والجاسوسية كما نعرفها اليوم.