في هذه القصة التي تجمع بين الغموض والإثارة، يدخل أحدُ الغرباء مِحراب عائلة «آشبي» مُدَّعيًا أنه «باتريك آشبي» وريثُ ثروة العائلة الضخمة. اطَّلعَ هذا الغريب، الذي يُدعى «برات فارار»، اطِّلاعًا دقيقًا على سلوكياتِ «باتريك» وشكله وكل تفاصيل حياته المُبكرة حتى اختفائه في الثالثة عشرة من عمره، واعتُقِد حينها أنه ألقى بنفسه في النهر منتحرًا. يبدو أن «برات» سوف ينجح في هذه الخدعة الأغرب على الإطلاق، إلى أن تتكشَّف أسرارٌ قديمة تهدِّد خططَ هذا المحتال وحياته.
جوزفين تاي: أحد اسمين أدبيين استخدمتهما الكاتبة الاسكتلندية الشهيرة «إليزابيث ماكنتوش» في كتابة رواياتها ومسرحياتها. وُلِدَت في الخامس والعشرين من يوليو عام ١٨٩٦، وتُوفِّيت في الثالث عشر من فبراير عام ١٩٥٢. كان شغف ماكنتوش الأكبر هو كتابة مسرحية تنال قبولًا في الأوساط الأدبية والجماهيرية. كتبت مسرحيتها الأولى «ريتشارد بوردو» في عام ١٩٣٢، باسمها الأدبي الآخر، «جوردون دافيوت»، وحقَّقت المسرحية نجاحًا ساحقًا على مسارح «ويست إند» في لندن. بعد ذلك توالت أعمالها الأدبية، ما بين مسرحيات وروايات تاريخية وبوليسية. وكان آخر ما نُشِر لها في حياتها من أعمال رواية «ابنة الزمن»، التي اختارتها «رابطة كُتَّاب الجريمة» البريطانية، في عام ١٩٩٠، أعظم رواية جريمة على مرِّ العصور.