يَتلقَّى «شيرلوك هولمز» نداءً عاجلًا طلبًا للمساعدةِ من الآنسةِ الشابَّةِ «أليس تيرنر» في محاولةٍ مُستميتةٍ لإنقاذِ حبيبِها «جيمس مكارثي»، الذي تُؤمِنُ ببراءتِهِ من التُّهمةِ الموجَّهةِ إليه بقَتلِ والدِهِ بوادي «بوسكومب» في ظروفٍ غامِضة، ويَطلبُ «هولمز» من الدكتور «واطسون» أن يَقطعَ عُطلتَه لينطلِقا معًا لحلِّ هذهِ القضية. وعلى الرغمِ من أنَّ أصابعَ الاتهامِ تُشيرُ جميعُها إلى «مكارثي» الابن، فإن «شيرلوك هولمز» دائمًا ما يُفاجِئُنا بقُدرتِهِ الخارقةِ على إدراكِ ما يَغفلُ عنه الكثيرون، وملاحظتِهِ الفائقةِ لِمَا قد يَفوتُ على أكثر الناسِ ذكاءً. فما الأدلةُ التي كانت سببًا في اتهامِ «جيمس مكارثي» بقَتلِ والدِه؟ وما عَلاقةُ «جون تيرنر»، والدِ «أليس»، بوالدِ «جيمس مكارثي»؟ هذا ما سنَتعرَّفُ عليه من خلالِ أحداثِ هذه القصةِ المُثِيرة.
آرثر كونان دويل: طبيبٌ وروائيٌّ بريطاني، وُلد عام ١٨٥٩م في مدينة إدنبرة باسكتلندا. درس الطب في جامعة إدنبرة، وبدأ الكتابةَ أثناء دراسته حيث نُشِرت أولى قِصَصه قبل أن يُتِمَّ عامَه العشرين. اشتُهر «السير آرثر كونان دويل» برواياته عن المُحقِّق شيرلوك هولمز، التي تُعَد من أشهر ما كُتِب في أدب الجريمة. تنوَّعت كتاباته ما بين الخيال العلمي والمسرحيات والكتابات الرومانسية والأشعار والأدب الواقعي والروايات التاريخية والكتابات الساخرة.