يسعى المجلسُ العُمالي الحديثُ النشأةِ إلى فرض السلام على السيد «ستينسون» رئيسِ حكومة إنجلترا، الذي يرفض هو وحكومته هذا السلامَ تمامًا قبل الانتصار على ألمانيا وكسر أنفها، في تجسيدٍ لأجواء الحرب العالمية وتَضارُب الأيديولوجيات السياسية والفكرية، والمؤامرات الدائرة آنذاك. ووسط هذه الأجواء المستعِرة تنشأ قصةُ حبٍّ بين «جوليان أوردين» — الأرستقراطي المُناصِر للعُمال الذي ألهمهم بمقالاته التي كتبها تحت اسمٍ مستعار، وكان في الوقت نفسه مُعارِضًا للسلام الزائف الذي يطرحونه ويرى فيه خيانةً لبلادهم — وبين الكونتيسة «كاثرين آبواي»، التي كانت مُؤيِّدة لهذا السلام حقنًا للدماء. ووسطَ أجواءٍ مُستعِرة تتكشَّف أبعادُ مؤامرةٍ خطيرة أدت إلى شقِّ الصف، ليتَّحِد بعدها الجميع في مُواجَهة العدو. ما تلك المؤامرة؟ وما أبعادها؟ ومن مُدبرها؟ وكيف أمكن كشفُها وافتضاحُ أمر الخونة ولمُّ الشمل؟ سنتعرَّف على إجابات هذه الأسئلة في سياق هذه القصة المثيرة!
إدوارد فيليبس أوبنهايم: كاتبٌ إنجليزيٌّ يشتهر برواياته التشويقية. وُلد في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر لعام ١٨٦٦. وفي أثناء الحرب العالمية الأولى عمل في وزارة الإعلام فيما استمر في كتابة رواياته. وفي حياته كتبَ ما يربو على ١١٦ رواية معظمها عن التشويق والمؤامرات الدولية، لكن هذا العدد كان يشتمل أيضًا على روايات رومانسية وكوميدية. ويُعَد أوبنهايم أحد الأوائل الذين كتبوا رواياتٍ عن الجواسيس والجاسوسية كما نعرفها اليوم.