يلجأُ «جون ماسون» — كبيرُ مُدرِّبي الخيولِ في ضَيعةِ «شوسكوم أولد بليس» في «بيركشاير» — إلى «شيرلوك هولمز» بشأنِ تصرُّفاتٍ غريبةٍ لسيِّده، السير «روبرت نوربرتون». يعتقد «ماسون» أن مكروهًا ما أصاب سيِّدَه لِما رآه عليه من أفعالٍ غريبة، ولسوءِ مُعاملتِه غيرِ المعتادِ لشقيقتِه الليدي «بياتريس فالدر». لا يعرفُ «ماسون» تحديدًا ما الذي ينبغي على «هولمز» أن يتحرَّى عنه، ولكنَّه مُرتابٌ بشأنِ بعضِ التغيُّراتِ الغريبةِ في المنزل. لماذا توقَّفَت الليدي «بياتريس» عن زيارةِ مُهرِها المفضَّل؟ ولماذا لم تَعُد تَظهر إلا في عربتِها المُقفَلة؟ ولماذا تخلَّص السير «روبرت نوربرتون» من كلبِ شقيقتِه؟ ولماذا يزورُ سردابَ الكنيسةِ القديمةِ في الليل؟ ولِمَن تلك العظامُ البشريةُ المحروقةُ التي عُثِر عليها في فرنِ المنزل؟ وما علاقةُ كلِّ ذلك بالسباقِ الذي سيُشاركُ فيه المُهرُ الواعد،ُ «شوسكوم برنس»، الذي يأملُ السير أن يربحَ السِّباقَ ليَتمكَّنَ من سدادِ ديونه؟ اقرأ القِصةَ لتتعرَّفَ على التفاصيلِ المُثيرة.
آرثر كونان دويل: طبيبٌ وروائيٌّ بريطاني، وُلد عام ١٨٥٩م في مدينة إدنبرة باسكتلندا. درس الطب في جامعة إدنبرة، وبدأ الكتابةَ أثناء دراسته حيث نُشِرت أولى قِصَصه قبل أن يُتِمَّ عامَه العشرين. اشتُهر «السير آرثر كونان دويل» برواياته عن المُحقِّق شيرلوك هولمز، التي تُعَد من أشهر ما كُتِب في أدب الجريمة. تنوَّعت كتاباته ما بين الخيال العلمي والمسرحيات والكتابات الرومانسية والأشعار والأدب الواقعي والروايات التاريخية والكتابات الساخرة.