يَلتَقِي شيرلوك هولمز والدُّكتورُ واطسون فِي صَباحِ أَحَدِ الأَيَّامِ الفَتاةَ الشَّابَّةَ هيلين ستونر، وتُخبِرُهما بقصَّتِها، وتَطلُبُ مِنهُما المُساعَدَة. فبَعدَ وفَاةِ أُمِّها، لَقِيَتْ أُختُها حَتْفَها بطَريقةٍ مُرِيبَة، وأَصبحَتْ هيلين تَعِيشُ مَعَ زَوْجِ والِدَتِها وَحْدَها وتَشعُرُ بأنَّ ثَمَّةَ خَطَرًا ما يُهَدِّدُ حَياتَها ولكنها لا تَعرِفُ كُنهَه. كانت تَسمَعُ صَوتًا مُرِيبًا بَعدَ مُنتَصَفِ اللَّيل، كالَّذي أخبَرَتْها أُختُها لَيلةَ وفاتِها بأنَّها سَمِعَتهُ، وذلك قَبلَ أنْ تَلفِظَ أَنفَاسَها الأَخِيرة وهي تَتفوَّهَ بكَلِماتٍ لم تَفهَمْ هيلين مِنها إلا «العِصَابةَ الرَّقطَاء». يُحاوِلُ هولمز والدُّكتُورُ واطسون مَعرِفةَ سِرِّ هَذهِ العِبارة، وسِرِّ مَقتَلِ الأُختِ الشَّابَّة. فما الَّذي ستَكشِفُ عَنهُ أَحداثُ هَذه القِصَّةِ المُثيرةِ يا تُرى؟
آرثر كونان دويل: طبيبٌ وروائيٌّ بريطاني، وُلد عام ١٨٥٩م في مدينة إدنبرة باسكتلندا. درس الطب في جامعة إدنبرة، وبدأ الكتابةَ أثناء دراسته حيث نُشِرت أولى قِصَصه قبل أن يُتِمَّ عامَه العشرين. اشتُهر «السير آرثر كونان دويل» برواياته عن المُحقِّق شيرلوك هولمز، التي تُعَد من أشهر ما كُتِب في أدب الجريمة. تنوَّعت كتاباته ما بين الخيال العلمي والمسرحيات والكتابات الرومانسية والأشعار والأدب الواقعي والروايات التاريخية والكتابات الساخرة.