يَعود السيد «جاي ماركنمور» إلى الديار في قرية «ماركنمور» الإنجليزية الهادئة، بعد سبعِ سنواتٍ من الهجرة، لقضاءِ مهمةِ عمل، فيجد أباه على مَشارف الموت. وفي اليوم نفسه الذي يموت فيه الأب يُردى الابنُ «جاي» قتيلًا برصاصةٍ في رأسه فجرًا في وادٍ مهجور، وسط دوافعَ عديدةٍ للتخلُّص منه؛ ما بين الثأر منه بعدما أغوى فتياتٍ كثيراتٍ في الماضي، ومُقرَّبين طامعين في وراثة لقَب البارونيت والتركة، وشكوكٍ حول إمكانية تعرُّضه لحادثِ سطو. ويحاول المُحقِّق «بليك» حلَّ طلاسم هذا اللغز المعقد بلا أيِّ دليلٍ يساعده، وكلما وجد خيطًا ليَهتدي به، تزداد خيوط اللغز تشابكًا. وتتصاعد الأحداث وتتشعَّب، وتتزايد الشُّبهات وتتفاقم الحيرة بشأن هُوية القاتل؛ فهل هو رجلٌ جريحُ الكبرياء ممَّن أغوى «جاي» محبوباتِهم؟ أم فتاةٌ مفطورةُ القلب من العذارى اللواتي خلب ألبابَهن؟ أم قريبٌ طامع في اللقب والتركة؟ أم مجردُ سارق؟ هذا ما سنعرفه من خلال قراءة هذه القصة الشائقة!
جوزيف سميث فليتشر: صحفيٌّ ومؤلف إنجليزي شهير، وُلد في نحو منتصف القرن التاسع عشر. ألَّف أكثرَ من ٢٣٠ عملًا في نطاقٍ واسعٍ من المجالات، سواءٌ الأدبية أو غيرُ الأدبية، وكان واحدًا من أشهر الكُتاب الإنجليز في مجال الأدب البوليسي. من أعماله الشهيرة «أندرولينا»، و«جريمة ميدل تمبل»، و«حل لغز». تُوفِّي عام ١٩٣٥.