فِي صَباحِ أَحدِ الأَيَّام، بَينَما كانَ شيرلوك هولمز والدُّكتُور واطسون يَعمَلانِ عَلى حلِّ قَضيَّةٍ مُهمَّةٍ فِي مَنزِلِهما فِي شارِعِ بيكر، تُصِرُّ سَيِّدةٌ شابَّةٌ عَلى لِقاءِ هولمز وإِخْبارِه بمَا تَشعُرُ بِه مِنْ خَطرٍ عَلى حَياتِها. تَعمَلُ الآنِسةُ فيوليت سميث مُدرِّسةَ مُوسِيقى لطِفْلةٍ صَغِيرةٍ فِي فارنهام، وتَذهَبُ كُلَّ عُطْلةِ نِهايةِ أُسْبوعٍ إلَى مَحطَّةِ القِطارِ عَلى دَرَّاجتِها فِي طَرِيقٍ مُنعزِلٍ لتَستقِلَّ القِطارَ المُتَّجِهَ إِلى المَدِينةِ لزِيارَةِ والِدَتِها. لاحَظَتْ فيوليت أنَّ ثَمَّةَ رَجُلًا يَتبَعُها عَلى طُولِ الطَّرِيقِ بدَرَّاجتِه، ولكِنَّه لَا يَقترِبُ مِنْها قَط، بَلْ يُحافِظُ عَلى مَسافةٍ كَبِيرةٍ بَينَهُما. فَما سِرُّ هَذا الرَّجُلِ يا تُرَى؟ ومَاذا يُرِيدُ مِنْها؟ وهَلْ سيُلحِقُ بِها الأَذَى؟ تَعرَّفْ عَلى إِجاباتِ تِلكَ الأَسْئلةِ مِن خِلالِ قِراءةِ أَحْداثِ القِصَّةِ المُثِيرَة.
آرثر كونان دويل: طبيبٌ وروائيٌّ بريطاني، وُلد عام ١٨٥٩م في مدينة إدنبرة باسكتلندا. درس الطب في جامعة إدنبرة، وبدأ الكتابةَ أثناء دراسته حيث نُشِرت أولى قِصَصه قبل أن يُتِمَّ عامَه العشرين. اشتُهر «السير آرثر كونان دويل» برواياته عن المُحقِّق شيرلوك هولمز، التي تُعَد من أشهر ما كُتِب في أدب الجريمة. تنوَّعت كتاباته ما بين الخيال العلمي والمسرحيات والكتابات الرومانسية والأشعار والأدب الواقعي والروايات التاريخية والكتابات الساخرة.