نادى نيكولو مكيافيللي بضرورة أن يكون الزعماء السياسيون على استعداد للقيام بأعمال شريرة قد تثمر عن خير، ومنذ ذلك الحين أصبح اسمه رمزًا للازدواجية واللاأخلاقية. فهل يستحق مكيافيللي هذه السمعة السيئة؟ يركِّز كوينتن سكينر في إجابته عن هذا السؤال على ثلاثة أعمال رئيسية لمكيافيللي هي «الأمير» و«المطارحات» و«تاريخ فلورنسا»، مستخلصًا منها مقدمة غاية في الوضوح لمعتقدات مكيافيللي.
كوينتن سكينر: أستاذ التاريخ الحديث بجامعة كامبريدج، وله كثير من المؤلفات التي تُرجِمَتْ إلى العديد من اللغات، من بينها دراسة من مجلدين بعنوان «أسس الفكر السياسي الحديث» والتي نالت جائزة وولفسون الأدبية عام ١٩٧٩م.