حين نشر مارتن لوثر أطروحاته الخمس والتسعين، أطلق دُونَ عمدٍ حركةً غيَّرَتْ مسار التاريخ الأوروبي على نحوٍ جذريٍّ. وفي هذا الكتاب، يقدِّم سكوت إتش هندريكس مارتن لوثر كما يراه المؤرخون اليوم. وبدلًا من الاحتفاء به كبطل معاصر، يناقش هيندريكس البيئة التي عاش لوثر وعمل بها، والزملاء الذين ساندوه، والخصوم الذين قاوموا خطته للتغيير بمنتهى القوة. يشيد الكتاب بعبقرية لوثر، لكنه يبيِّن أيضًا كيف تسبَّبَ اقتناعُ لوثر بصحة آرائه وحدها في صرف معاصريه عنه.
سكوت إتش هندريكس: أستاذ فخري لتاريخ الإصلاح الديني في معهد برينستون اللاهوتي، ويرأس حاليًّا لجنة متابعة الهيئة الدولية لأبحاث لوثر. ومن مؤلفاته «لوثر والبابوية: مراحل في صراع حركة الإصلاح الديني» ١٩٨١، و«التقليد والسلطة في الإصلاح الديني» ١٩٩٦، و«التبشير بالإصلاح الديني» ٢٠٠٣، و«لوثر» ٢٠٠٩.