طوال سبع سنوات من العمل صحفيًّا هاويًا، وثماني سنوات تقريبًا من العمل كاتبًا علميًّا حرًّا متفرغًا، جمع مايكل جروس عشراتِ المقالات التي ما زال يتذكَّرها بولعٍ، نظرًا لاستمتاعه الشديد بكتابتها. وقد صنَّفَها إلى ثلاث فئات هي أجزاء الكتاب؛ يتناول الجزء الأول «كائنات مثيرة للجنون» الأمورَ الغريبة وغيرَ المتوقَّعة التي يصادفها العلماءُ، وكثيرًا ما يكتشفون أنها مفيدة حقًّا. وتوجد أيضًا بعض المقالات التي تدور حول تحديات مُعضلة جدًّا، حتى إنه قد لا يتصدَّى لها سوى العلماء المهووسين بالعلم فقط. أما الجزء الثاني «علومٌ مثيرة»، فإنه يتحدَّث أحيانًا عن الجنس (بدءًا من الانجذاب إلى التناسُل)، ولكنه في أحيانٍ أخرى يتحدَّث عن الأفكار والمشاعر التي تستحوذ على تفكيرنا إلى جانب بعض السمات المميزة للجنس البشري. أما الجزء الثالث «تكنولوجيا رائعة»، فيدور حول اختراعات وأجهزة وآلات وأدوات رائعة، العديد منها اخترعه علماء، بينما جاء بعضها نتاجَ التطوُّر.
مايكل جروس: كاتب علمي وزميل أبحاث شرفي بقسم علم البلوريات بكلية بيركبيك بجامعة لندن. نشر ما يقرب من ثلاثين عملًا بحثيًّا، وأكثر من سبعمائة مقال صحفي، وسبعة كتب من بينها «الحياة على الحافة» و«مغامرات في عالم النانو» و«الضوء والحياة».