تستعرض هذه المقدمةُ القصيرة تاريخَ العناصر وتأثيرَها الثقافي على الجنس البشري، وتبحثُ السببَ الذي من أجله سعى الناسُ منذ فترةٍ طويلةٍ للتعرُّفِ على المواد الموجودة من حولهم. وبالنظر إلى ما هو أبعد من الجدول الدوري، يدرس المؤلفُ علاقتَنا بالمادة، بدءًا من رؤية الفلاسفة الإغريق غير المعقَّدة، الذين اعتقدوا بوجود أربعة عناصر هي التراب والهواء والنار والماء، حتى أعمال العلماء في العصر الحديث في تخليق عناصر مثل الهاسيوم والمايتنريوم. إنه لَكتابٌ ممتعٌ مليء بالنوادر والحكايات، يسعى للإجابة على السؤال الجوهري: مِن أيِّ شيءٍ صُنِع العالَم؟
فيليب بول: كاتبٌ علميٌّ ومحررٌ استشاريٌّ لمجلة «نيتشر». يكتبُ في جميعِ مجالاتِ العلومِ للصحافةِ العالميةِ، ويقدِّمُ برامج تليفزيونية وإذاعية. من مؤلفاته: «تصميم العالَم الجزيئي» و«قصة الماء».