عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)

عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)

عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)

محمد أسعد طلس

٧٤,٤٧٣ كلمة

عبر سلسلةٍ من الكتب تحت عنوان «تاريخ الأمة العربية»؛ يرصد «محمد أسعد طلس» أطوارًا شتى من الصعود والهبوط عاشتها بلاد العرب منذ الجاهلية، حتى عصر النهضة العربية الحديثة. وبين انبثاقٍ وانطلاقٍ واتساقٍ وازدهارٍ وانحلالٍ وانحدارٍ وانبعاث، يُقرأ التاريخ الماضي ليُرسَم المستقبل الآتي. ولقد كانت وفاة النبي «محمد» — صلى الله عليه وسلم — عام ١١ﻫ حدثًا جللًا فاجأ المسلمين عامة؛ فها هو «عمر بن الخطاب» تأخذه الصدمة فيتوعَّد بالقتل مَن قال إنه مات، وها هو «أبو بكر الصديق» يرتقي المنبر ويخطب قائلًا: «مَن كان منكم يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت.» وإذا بالجُموع تغرق في الأسى على النبي، والفزعِ من ضياع الدِّين وتقهقُر البلاد؛ فلم يَعرف أيٌّ منهم أن تلك الحادثة ستكون بدايةً لدولةِ خلافةٍ راشدة في عدلٍ وعز، قام اختيار الحاكم فيها على الشورى دون مَطامع أو تَوارُث، واتخذت من العهد النبوي سراجًا لها وعلى نَهجه سارت. يُفرِد الكاتب هذا الجزءَ للتفصيل في حِقبة الخلفاء الراشدين «أبي بكر» و«عمر» و«عثمان» و«علي»، وما كان لأحداثها من أثرٍ في تاريخ الأمة العربية.

تحميل كتاب عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٥٧.

محتوى الكتاب

في نسبه وأوَّليته وإسلامه استخلافه وسيرته في أعماله، في خلافته في وفاته ومناقبه وأسرته في أعماله الإدارية والتنظيمية في مشهوري رجال عصره في نسبه وأوَّليته في الجاهلية وثقافته في إسلامه وأحواله أيام الرسول ﷺ وأبي بكر في خلافته وأعماله فيها في أعماله الإدارية والتنظيمية في مقتله ومناقبه وأسرته في مشهوري رجال دولته في نسبه وأوَّليته في الجاهلية في إسلامه وأحواله قبل الخلافة في خلافته أعماله في خلافته، وفتوحاته في الأحداث الكبرى في خلافته في تنظيماته وأعماله الدينية والدنيوية في مناقبه وأسرته في كبار رجال الدولة في عهده في نسبه وأوَّليته وإسلامه في إجمال حياته وسيرته عليه السلام في أعماله الجليلة في خلافته في مقتله، ومناقبه، وآثاره العلمية والدينية في أعماله الإدارية وتنظيماته في أولاده وأسرته الطاهرة في مشهوري رجال دولته في المختار من أدبه عليه السلام باب المختار من حِكَم أمير المؤمنين عليه السلام

عن المؤلف

محمد أسعد طلس: أديب ومفكر سوري. هو «محمد أسعد عبد الوهاب مصطفى محمد طلس»، وُلد بمدينة «حلب» السورية عام ١٩١٣م، وكان والده الشيخُ «أسعد عبد الوهاب» من وجهاء المدينة، فاهتم بتعليمه وأرسله إلى «المدرسة الخسروية»، ثم سافر إلى القاهرة ليستكمل تعليمه بمدارسها، وبعدها إلى فرنسا للدراسة في «جامعة بوردو» حيث حصل على درجة الدكتوراه في الأدب، وعندما عاد انتُدِب للعمل ﺑ «المعهد الفرنسي» بدمشق، ولكنه لم يلبث أن لجأ إلى العراق مع انقلاب «الشيشكلي» على رئيس سوريا (آنذاك) «سامي الحناوي»، فعمل هناك بالتدريس في كلية الآداب ببغداد، وكتب في تلك الفترة فهرس «مخطوطات مكتبة الأوقاف»، ثم عاد أخيرًا إلى بلاده حيث عمل مديرًا لمؤسسة اللاجئين. تميَّزت كتاباته بأنها ذات نزعة إسلامية عروبية؛ حيث أمدَّ المكتبة العربية بالعديد من المؤلَّفات التي تبحث في التاريخ العربي والحضارة الإسلامية وروَّاد نهضتها، نذكر من تلك الكتب: «الآثار الإسلامية التاريخية في حلب»، و«مصر والشام في الغابر والحاضر»، و«التربية والتعليم في الإسلام» وغيرها. تُوفِّي عام ١٩٥٩م في مسقط رأسه بحلب عن ستة وأربعين عامًا.