ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام

ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام

ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام

عبد الوهاب عزام

٦٦,٢٥٦ كلمة

يَعْمَد الكاتب في هذا الكتاب إلى استحضار عظمة المتنبي بسرد ذكرياته بعد ألف عامٍ؛ فيذكر حيثيات النشأة، والعوامل التي فجرت المَعِيْنَ الشعري لأبي الطيب مستحضرًا تاريخه الشعري في منطقة الشام التي كانت شاهدةً على العلاقة التي ربطت بينه وبين سيف الدولة؛ تلك العلاقة التي خلَّدها الشعر وقطَّعَ أواصرها الوشاة الذين اضطروه إلى الارتحال إلى مصر والعراق. ويفصِّل لنا الكاتب الأهوال والمصاعب التي أحاطت به عندما حطَّ رِحَالَهُ فيهما، ثم يتناول الأخلاق التي أُثِرَت عن أبي الطيب وطموحه الشعري، والمناظرات التي دارت بينه وبين أنداده من الشعراء، والظروف التي أحاطت بمقتله.

تحميل كتاب ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٣٦.

محتوى الكتاب

إلى أبي الطيب مقدمة الطبعة الأولى مقدمة الطبعة الثانية مدخل قبيلته أسرة أبي الطيب من مولده إلى ذهابه إلى الشام متى رحل أبو الطيب إلى الشام؟ ما نظم أبو الطيب من الشعر قبل ذهابه إلى الشام الشام في عهد أبي الطيب أبو الطيب في الشام ٣٢١–٣٣٦ اتصاله بابن طُغُج بنو حمدان أبو الطيب وسيف الدولة فراق سيف الدولة من حلب إلى الفسطاط كافور الإخشيدي أبو الطيب في مصر الرحيل من مصر رثاء فاتك وهجاء كافور أبو الطيب في العراق أبو الطيب وسيف الدولة أبو الطيب في فارس رجوعه إلى العراق وقتله في الطريق رثاء أبي الطيب بيت أبي الطيب أخلاق أبي الطيب البداوة في طباع أبي الطيب وشعره علمه باللغة والأدب علمه بغير اللغة والأدب آراؤه تدينه هل كان أبو الطيب قرمطيًّا؟ العصبية العربية مكانته في الأدب آراء النقاد فيه مساوئه ومحاسنه في رأي الثعالبي خاصة رأيي في شعر أبي الطيب وخصائصه خاتمة

عن المؤلف

عبد الوهاب عزام: رائد الدراسات الفارسية، الأديب والدبلوماسي والباحث والمفكر الذي قدَّم للميادين البحثية طائفةً متنوِّعةً من الأبحاث في الأدب والتاريخ والتصوف. وقد اتسم بعُمق الثقافة العربية والإسلامية والأدبية؛ فقد وقف على أدب الشعوب الإسلامية، وَحَذِقَ اللغات الفارسية والتركية والأُردية. وقد عُدَّ كاتبنا من حُماة التراث العربي؛ حيث اهتمَّ بتحقيق العديد من الكتب، وعمل على إفشال المخطط التخريبي الذي قاده عبد العزيز فهمي من أجل استبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية. وقد حرص «عزام» على إعادة وتوثيق أواصر الصلة بين الأمة العربية والعالم الإسلامي. وُلِدَ عبد الوهاب عزَّام في قرية «الشوبك» عام ١٨٩٤م، في كَنَفِ أسرة لها باع طويل في الفكر السياسي والنضالي ضدَّ الإنجليز؛ فوالده الشيخ «محمد حسن بك عزَّام» الذي كان عضوًا في مجلس شورى القوانين، ثم الجمعية التشريعية. وقد حرص محمد بك على تزويد ابنه بزادٍ من العلم الديني؛ فأرسله إلى الكُتَّاب حيث حفظ القرآن الكريم، وتعلَّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بالأزهر الشريف. وبعد أن نهل من فيض علمه، التحق بمدرسة القضاء الشرعي، ثم التحق بالجامعة الأهلية، ونال منها شهادة الليسانس في الآداب والفلسفة عام ١٩٢٣م. وقد تقلَّد العديد من المناصب العلمية الرفيعة؛ حيث اصطُفِيَ ليكون إمامًا في السفارة المصرية بلندن. وقد كَفَلَ له هذا المنصب الاطِّلاع على ما يكتبه المستشرقون عن الإسلام والعالم الإسلامي؛ مما حفزه على دراسة لغات بلاد الشرق الإسلامي، فالتحق بمدرسة اللغات الشرقية بلندن، وحصل منها على درجة الماجستير في الأدب الفارسي عام ١٩٢٧م، ثم عاد بعد ذلك وعُيِّن مدرسًا بكلية الآداب، وحصل على الدكتوراه التي أعدَّها عن «الشاهنامه» للفردوسي، والتي عُيِّن بمقتضاها مدرسًا للغات الشرقية ثم رئيسًا للقسم ثم عميدًا لكلية الآداب. وقد بدأ «عزام» رحلته في السلك الدبلوماسي؛ حيث عُيِّن سفيرًا لمصر في المملكة العربية السعودية، ثم سفيرًا لها في باكستان. وقد قدَّم عبد الوهاب عزَّام للساحة الفكرية العديد من المؤلفات، منها: «مدخل إلى الشاهنامه العربية»، و«ذكرى أبي الطيب المتنبي». وقد وافته المَنِيَّة عام ١٩٥٩م، ودُفِنَ في مسجده بحلوان.