الأرنب خارج القبعة

الأرنب خارج القبعة

الأرنب خارج القبعة

محمد أبو زيد

٤٥,٠٨٠ كلمة

«أنا القصيدة والقصيدة أنا، كأننا روحان حلَلْنا بدنًا»، بروحٍ كهذه يكتب «محمد أبو زيد»، عن الكتابة وعن السينما، كتابةً مَعْنِيَّةً بالإنسان؛ بالذات الإنسانية. في «الأرنب خارج القبعة» مجموعةٌ خارجَ الإطار، فريدةٌ ومتناسِقةٌ، من أكثر من أربعين مقالًا، كتب أبو زيد معظمَها فيما بين يوليو ٢٠١٤ ويونيو ٢٠١٥، ونُشِرت على موقع «مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة» موزَّعةً على أربعة أقسام: عن الكتابة – عن السينما – كتابة – عبور الزمن. تَعْبُر بنا المقالاتُ مفازاتٍ مختلفةً؛ تصل بالقارئ إلى تساؤلاتٍ مثل: من أين تأتي الكتابة؟ وكيف تصبح كاتبًا فاشلًا؟ ومَن قتل الشعراء؟ وهل يقتل الشعرُ شاعِرَه؟ وكيف تقتل كاتبَك المفضَّل؟ بل يسألك أنت أيضًا، عزيزي القارئ: مَن أنت؟ وعلى الرغم من مهارة الكاتب في طرح الأسئلة، فإن إجاباته لا تقلُّ أهميةً عن أسئلته، وهي ليست إجاباتٍ بقدرِ ما هي نقاشٌ مفتوحٌ مع القارئ؛ مع النص والصوت والصورة، ومع الفكرة، ومع الدهشة؛ دهشة خروج السينما إلى الواقع، ومشاهَدة نصوصٍ حية تمشي على الأرض، تعود إلى الماضي، وتفكِّر في النهايات.

تحميل كتاب الأرنب خارج القبعة

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ٢٠١٦.

محتوى الكتاب

مقدمة كيف تصبح كاتبًا فاشلًا؟ … سبع نصائح سبعة أشياء يتعلَّمها الكاتب من الأطفال! أسئلة الكتابة المُرَّة إخراج الأرنب من القُبَّعة أهمية أن نكتب يا ناس دوائر الكتابة المغلقة المتوازية هل غادر الشعراء من متردم؟ الشعراء من السماء … الروائيون من الأرض فنِّيَّةُ الغناءِ في «الحمَّام» أن تكون أسطورة اقتل الرقيب نصوصٌ تمشي على الأرض مَنْ قَتَل الشُّعراء؟ عزيزي القارئ … من أنت؟ الصورة التقليدية للشاعر لماذا يا روبن؟ كأننا روحان حللنا بدنًا من السينما إلى الواقع … والعكس ماذا يريد «كريستوفر نولان»؟ ما بعد الكارثة هابرا كادابرا قبل أن تأكل نفسك أضواء المدينة المُطفأة كيف تقتل كاتبك المفضل برصاصة واحدة؟ ماتريكس أَم ترومان شو؟ قتلة بالفطرة طوبى للغرباء أرواحٌ مرَّت من هنا أحبُّ الشتاء … أكره الشتاء أفكِّرُ في النهايات وكلما أتعبتني قدمي قُلتُ ها قد وصلت ثماني نصائح للغريب حتى يعود وهل تطيق وداعًا أيها الرجل؟ دقات قلبي تحطِّم زجاج العناية المركَّزة فمي المُعَطَّل بيوت بيضاء للموت كتابي الأول العودة إلى الماضي في معنى الزمن الجميل سؤال الزمن زمن التدوين الجميل ندوة «جبريل» نهاية الذكريات الخوف من التكنولوجيا في انتظار الوباء القادم عيون مفتوحة على اتساعها عيون ناقصة اصمت حتى أراك رجلٌ طيبٌ يموت بسرعة

عن المؤلف

محمد أبو زيد: شاعر وصحفي مصري، حاز عددًا من الجوائز في الشعر والأدب، وهو مؤسِّس ورئيس تحرير «موقع الكتابة الثقافي». وُلِد «محمد أبو زيد محمد عبد اللاه» سنة ١٩٨٠م في محافظة سوهاج بصعيد مصر، وتخرَّجَ في كلية التجارة بجامعة الأزهر سنة ٢٠٠٣م. اتَّجَه للعمل بالصحافة وهو لا يزال على مقاعد الدراسة الجامعية، فعمل صحفيًّا بمكتب جريدة الشرق الأوسط بالقاهرة في الفترة من ٢٠٠٣م إلى ٢٠٠٧م، ثم عمل بجريدة التحرير المصرية في الفترة من مايو ٢٠١١م إلى نوفمبر ٢٠١٢م، وهو الآن يعمل بموقع ٢٤ في دولة الإمارات العربية المتحدة. نبغ أبو زيد في الشعر مبكرًا، حيث شهد العامُ ٢٠٠٣م إصدارَ ديوانه الأول «ثقب في الهواء بطول قامته» وهو في عامه الأخير بالجامعة، وقد أحدَثَ الديوان صدًى كبيرًا، أعقبَتْه مجموعةٌ من الدواوين التي لاقَتْ هي الأخرى نجاحًا لافتًا؛ فصدَرَ ديوان «قوم جلوس حولهم ماء» في ٢٠٠٦م، ثم «مديح الغابة» في ٢٠٠٧م، و«طاعون يضع ساقًا فوق الأخرى وينظر للسماء» في ٢٠٠٩م، و«مدهامتان» في ٢٠١١م، وأخيرًا «مقدمة في الغياب» في ٢٠١٤م. هذا بالإضافة إلى أنه كتب شعرًا للأطفال في كتابه «نعناعة مريم» الصادر سنة ٢٠٠٥م. وله أعمالٌ سردية، آخِرها رواية «أثر النبي» في ٢٠١٠م، سبقَتْها رواية «ممر طويل يصلح لثلاث جنازات متجاورة» التي حاز عنها جائزة «يحيى حقي» بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر سنة ٢٠٠٣م. في العام ٢٠٠٥م، حصل محمد أبو زيد على جائزة سعاد الصباح في الشعر عن ديوانه «أمطار مرَّت من هنا». وقد تناوَلَ عددٌ من النقاد داخل مصر وخارجها أعمالَه الأدبية في كتاباتهم، ومنهم: «فريدة النقاش»، و«صافيناز كاظم»، و«محمود قرني»، و«بهاء جاهين»، و«محمد العشري»، و«جمال القصاص»، و«يسري عبد الله»، وغيرهم. أطلق أبو زيد النسخةَ التجريبية من موقع الكتابة الثقافي باسم «كتابة» عام ٢٠٠٧م كأول موقع ثقافي مصري خاص يهتم بنشر الإبداعات الأدبية، ثم صدرَتِ النسخةُ الحالِيَّة باسم «الكتابة» في أبريل ٢٠٠٩م، واستطاع أن يضمَّ إليه العديدَ من الأقلام العربية الرفيعة؛ وذلك استمرارًا لاهتمامه بالكتابة الأدبية ولنشاطه التدويني على شبكة المعلومات الدولية الذي بدأه في ٢٠٠٦م بإنشاء مدوَّنته «مزيكا حزايني شوية»، بالتوازي مع كتاباته المنشورة في العديد من الصحف والدوريات المصرية والعربية. وكان له مقالٌ أسبوعي يُنشَر كلَّ ثلاثاء في «مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة».