دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية

دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية

دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية

عباس محمود العقاد

٦١,٠٠١ كلمة

يُقدِّم العقادُ مجموعةً من المقالات الرصينة في الأدب والاجتماع تتنوع قضاياها ما بين الخاص والعام، فيتحدَّث عن النهضة في الأدب العربيِّ وأسبابها، كما يُناقِش الاتجاهاتِ الأدبيَّةَ الحديثةَ، وعلاقةَ الأدب بحياتنا، ويطرح هذا التساؤل: هل نترجم النصوص الأجنبيَّة أم نُعرِّبها، فنضيف ونحذف من النصِّ الأصليِّ؟ بالإضافة للعديد من القضايا والموضوعات الأدبيَّة، ثم يُعرِّج بنا على مجموعة من المقالات التي يعرض فيها نظرتَه لمشكلات اجتماعيَّة كُبرى كانت في عصره؛ كالإقطاع وأزمة التعليم، ويناقش أيضًا مستقبل الاشتراكيَّة في مصر كمذهب اجتماعيٍّ واقتصاديٍّ، وقضيةَ الوعيِّ السياسيِّ في البلاد العربيَّة، كما يدافع عن حريَّة الرأي والإبداع الذي يصوغه قلمُ مُفكرٍ أو ينحته إزميلُ فنَّان؛ ليُجمِل لنا الكتابُ خلاصةَ آراء العقاد الفكريَّةِ التي أولاها قلمه طوال عمره.

تحميل كتاب دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٦٨.

محتوى الكتاب

عصر النهضة في الأدب العربي الحديث الاتجاهَات الحَديثة في الأدب العَربي الأدبُ والحَيَاة الواقعيَّة في الأدب الأدب العَربي المطبوع … تطوَّر قبل القمَر المصْنوع اتجَاه الشِّعر العَربي الحَديث كيفَ يكون التجديد في الشِّعر؟ معْرَاج الشِّعر شوقي في الميزان … بَعد خمس وعشرين سَنة الفلسَفة والفَن نُعرِّب أو نُترجم الفكاهَةُ في الأدبِ العَرَبيِّ شُعَراء المهْجَر الجَنُوبيِّ الزَّهَاوي وَديوَانه المفقُود مُشكِلة المعجَمات العربيَّة الحديثة مُعجم المصْطَلحَات الحراجيَّة خَليل مُطران … أرْوَع ما كَتَب شِعْرِي نَعَم … هِي أقْدَم التَّيارات المعاصرة في النَّقد الأدبي مِرْدَاد عَالمُ الغَد العَقل فِي الإسْلام الكُتبُ بين الإهْدَاء والشِّراءِ التعليمُ عِنْد العَرب الجَامِعَةُ في التَّاريخ تَصَوُّفُ إقْبال … منَ الهندِ أو الإسْلام الإنسَانيَّة في سِنِّ الرُّشد الوَعْي السِّيَاسي في البلاد العربيَّة الشُّعُوبيَّة شئون اقتصادية في الدولة الإسلامية الإسلامُ والحَضارة الإِسلاميَّة أثر الحَضارة الإسلاميَّة في الحضارات الإنسانيَّة آسيا والسَّيطرة الغَربيَّة مؤتمر بَاندُونج في الميزانِ بعد انقضاء عام على مؤتمر باندونج ماذا حقق المؤتمر من أهدافه؟ الطفْرَة غَيْر مُحَال خَواطِر في الجمهُوريَّة لو أصبَحت مِصر اشتراكيَّة عَهدُ الإقطَاع يلفظ أنفَاسه عَالم الكِتَابة والكُتَّاب في حَاجة إلى التطهِير أزمَة التعليم العِلم فَيضان ولا بد أن نسبقه بإقامة جسور الصَّحافة والجنون الجَيش وقائده مَلكان ومَرضَان حُريَّةُ القَلم والرِّيشة والإزمِيل

عن المؤلف

عباس محمود العقاد: أَدِيبٌ كَبِير، وشاعِر، وفَيلَسُوف، وسِياسِي، ومُؤرِّخ، وصَحَفي، وراهِبُ مِحْرابِ الأدَب. ذاعَ صِيتُه فمَلَأَ الدُّنْيا بأَدبِه، ومثَّلَ حَالةً فَرِيدةً في الأدَبِ العَرَبيِّ الحَدِيث، ووصَلَ فِيهِ إِلى مَرْتَبةٍ فَرِيدَة. وُلِدَ «عبَّاس محمود العقَّاد» بمُحافَظةِ أسوان عامَ ١٨٨٩م، وكانَ والِدُه مُوظَّفًا بَسِيطًا بإِدارَةِ السِّجِلَّات. اكتَفَى العَقَّادُ بحُصُولِه عَلى الشَّهادَةِ الابتِدائيَّة، غيْرَ أنَّهُ عَكَفَ عَلى القِراءَةِ وثقَّفَ نفْسَه بنفْسِه؛ حيثُ حَوَتْ مَكْتبتُه أَكثرَ مِن ثَلاثِينَ ألْفَ كِتاب. عمِلَ العقَّادُ بالعَديدِ مِنَ الوَظائفِ الحُكومِيَّة، ولكِنَّهُ كانَ يَبغُضُ العمَلَ الحُكوميَّ ويَراهُ سِجْنًا لأَدبِه؛ لِذا لمْ يَستمِرَّ طَوِيلًا فِي أيِّ وَظِيفةٍ الْتحَقَ بِها. اتَّجَهَ للعَملِ الصَّحَفي؛ فعَمِلَ بجَرِيدةِ «الدُّسْتُور»، كَما أَصْدَرَ جَرِيدةَ «الضِّياء»، وكتَبَ في أَشْهَرِ الصُّحفِ والمَجلَّاتِ آنَذَاك. وَهَبَ العقَّادُ حَياتَه للأَدَب؛ فلَمْ يَتزوَّج، ولكِنَّهُ عاشَ قِصَصَ حُبٍّ خلَّدَ اثنتَيْنِ مِنْها في رِوايَتِه «سارة». كُرِّمَ العقَّادُ كَثيرًا؛ فنالَ عُضْويَّةَ «مَجْمَع اللُّغَةِ العَرَبيَّة» بالقاهِرة، وكانَ عُضْوًا مُراسِلًا ﻟ «مَجْمَع اللُّغَةِ العَرَبيَّة» بدمشق ومَثِيلِه ببَغداد، ومُنِحَ «جائِزةَ الدَّوْلةِ التَّقْدِيريَّةِ فِي الآدَاب»، غيْرَ أنَّهُ رفَضَ تَسلُّمَها، كَمَا رفَضَ «الدُّكْتُوراه الفَخْريَّةَ» مِن جامِعةِ القاهِرة. كانَ العقَّادُ مِغْوارًا خاضَ العَدِيدَ مِنَ المَعارِك؛ ففِي الأَدَبِ اصْطدَمَ بكِبارِ الشُّعَراءِ والأُدَباء، ودارَتْ مَعْركةٌ حامِيةُ الوَطِيسِ بَيْنَه وبَيْنَ أَمِيرِ الشُّعَراءِ «أحمد شوقي» فِي كِتابِه «الدِّيوان فِي الأَدَبِ والنَّقْد». كَما أسَّسَ «مَدْرسةَ الدِّيوانِ» معَ «عبد القادر المازني» و«عبد الرحمن شكري»؛ حيثُ دَعا إِلى تَجْديدِ الخَيالِ والصُّورةِ الشِّعْريَّةِ والْتِزامِ الوَحْدَةِ العُضْويَّةِ فِي البِناءِ الشِّعْري. كَما هاجَمَ الكَثِيرَ مِنَ الأُدَباءِ والشُّعَراء، مِثلَ «مصطفى صادق الرافعي». وكانَتْ لَهُ كذلِكَ مَعارِكُ فِكْريَّةٌ معَ «طه حسين» و«زكي مبارك» و«مصطفى جواد» و«بِنْت الشَّاطِئ». شارَكَ العقَّادُ بقوَّةٍ فِي مُعْترَكِ الحَياةِ السِّياسيَّة؛ فانْضَمَّ لحِزبِ الوَفْد، ودافَعَ ببَسَالةٍ عَنْ «سعد زغلول»، ولكِنَّه اسْتَقالَ مِنَ الحِزْبِ عامَ ١٩٣٣م إثْرَ خِلافٍ معَ «مصطفى النحَّاس». وهاجَمَ المَلِكَ أثْناءَ إِعْدادِ الدُّسْتُور؛ فسُجِنَ تِسْعةَ أَشْهُر، كَما اعْترَضَ عَلى مُعاهَدةِ ١٩٣٦م. حارَبَ كذلِكَ الاسْتِبدادَ والحُكْمَ المُطْلقَ والفاشِيَّةَ والنَّازيَّة. تَعدَّدَتْ كُتُبُه حتَّى تَعَدَّتِ المِائة، ومِنْ أَشْهرِها العَبْقريَّات، بالإِضافةِ إِلى العَدِيدِ مِنَ المَقالاتِ الَّتي يَصعُبُ حَصْرُها، ولَه قِصَّةٌ وَحِيدَة، هيَ «سارة». تُوفِّيَ عامَ ١٩٦٤م تارِكًا مِيراثًا ضَخْمًا، ومِنْبرًا شاغِرًا لمَنْ يَخْلُفُه.