يحتوي هذا الكتاب بين دفتيه على مجموعة من النوادر والطرائف انتقاها إبراهيم زيدان بعناية من درر الأدب العربي، حيث غاص بين ذخائر هذا الأدب، فقدم لنا مقتطفات من «البيان والتبيين» للجاحظ، ومن «جمهرة أشعار العرب» للقرشي، ومن «الأغاني» للأصفهاني وغيرها من الذخائر التراثية، وأتي منها بأمتع الحكايات وأظرفها وأكثرها تسلية وفكاهة، وقد قسم زيدان كتابه إلى نوادر أدبية، ونوادر شعرية، ورباعيات، بالإضافة إلى بعض المواقف الفكاهية التي وردت في الأثر.
إبراهيم زيدان: أَدِيبٌ لبنانِي، شَقِيقُ المُؤرِّخِ والأَدِيبِ وعالِمِ اللُّغَويَّاتِ الشَّهِيرِ جرجي زيدان. وُلِدَ «إبراهيم حبيب زيدان» عامَ ١٨٧٩م ببيروت ونَشأَ بِها، ثُمَّ لحِقَ بأَخِيهِ إِلى القاهِرة. مِن أشْهَرِ أَعْمالِهِ المُستظَرَفاتُ مِنَ النَّوادِر؛ ﻛ «نَوادِر الكِرَام» و«نَوادِر العُشَّاق» و«النَّوادِر المُطرِبة». تُوُفِّي بالقاهرةِ عامَ ١٩٥٦م.