هجوم ليلي … ثم اختفاء بيانات شديدة الأهمية … أما عالمة الأحياء الشابة فاندا فالس فتريد أن تعرف ما الذي يتم «اصطناعه» في المعهد الذي تعمل به، الأمر الذي يوقعها في متاعب جرَّاء دسائس وحالات وفاة يكتنفها الغموض، ويحملها ما بين مدينة ماربورج عبر ميونخ وبرلين حتى الولايات المتحدة الأمريكية، لتجد في النهاية أن استخدام جسيمات النانو هو المحرك الرئيسي للأحداث.
أنتونيا فيرينباخ: درست علم الأحياء في مدينة ستراسبورج أولًا، ثم في مدينة فرايبورج، وبعدها في كامبريدج. وحصلت على درجة الدكتوراه من المركز الألماني للرئيسيات بمدينة جوتينجن، وعملت بعدها لمدة خمس سنوات في أبحاث الطب الحيوي في كلية هانوفر للطب، ومركز جوتينجن للتشريح. انتهزت فيرينباخ فرصة انتقالها إلى ماربورج عام ٢٠٠٢م لكي تَشرَع أخيرًا في الكتابة الأدبية.