الدنيا في باريس

الدنيا في باريس

الدنيا في باريس

أحمد زكي

٤٨,٨٣٠ كلمة

يتجوَّل الكاتب بقارئه في رحلةٍ باريسية يجعلُ فيها الثقافة البصرية هي الجارحة الأصيلة في تصوير ما حوله؛ فهو يَعْتمدُ في هذا الكتاب على اللغة القائمة على ثقافة البصر بأسلوبٍ يتحرَّرُ فيه من المحسنات البديعية، ويستلهم نبض اللحظة الحالية في كِتَابَةِ رحلته. كما يَعْمدُ في كتابه إلى تصوير خَلَجَات النفس الإنسانية للقارئ؛ حِرْصًا منه على تحقيق فكرة حضور المتلقي، كما يحرص على تزيين مشاهد رحلته الباريسية باستدعائه للصور الشعرية المُنْتَخَبَةِ من التراث. وقد برع في تصوير ملامح الفن الباريسي المُجَسَّدِ في الطراز المعماري والعمراني لكنائسها وشوارعها.

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٠٠.

محتوى الكتاب

تنبيه للقارئ اليوم الأول (الجمعة ١٢ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم الثاني (السبت ١٤ إبريل) اليوم الثالث (الأحد ١٥ أبريل) اليوم الرابع (الاثنين ١٦ أبريل) اليوم الخامس (الثلاثاء ١٧ أبريل) اليوم السادس (الأربعاء ١٨ أبريل) اليوم السابع (الخميس ١٩ أبريل) اليوم الثامن (الجمعة ٢٠ أبريل) اليوم التاسع (السبت ٢١ أبريل) اليوم العاشر (الأحد ٢٢ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم الحادي عشر (الاثنين ٢٣ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم الثاني عشر (الثلاثاء ٢٤ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم الثالث عشر (الأربعاء ٢٥ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم الرابع عشر (الخميس ٢٦ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم الخامس عشر (الجمعة ٢٧ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم السادس عشر (السبت ٢٨ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم السابع عشر (الأحد ٢٩ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم الثامن عشر (الاثنين ٣٠ أبريل سنة ١٩٠٠) اليوم التاسع عشر (الثلاثاء أول مايو سنة ١٩٠٠) اليوم المتمم للعشرين (الأربعاء ٢ مايو سنة ١٩٠٠) اليوم الحادي والعشرون (الخميس ٣ مايو سنة ١٩٠٠) اليوم الثاني والعشرون (الجمعة ٤ مايو سنة ١٩٠٠) اليوم الثالث والعشرون (السبت ٥ مايو سنة ١٩٠٠) المدة من ٧ إلى ٢٠ مايو اليوم الرابع والعشرون (الاثنين ٢١ مايو سنة ١٩٠٠) اليوم الخامس والعشرون (الثلاثاء ٢٢ مايو سنة ١٩٠٠) اليوم السادس والعشرون (الأربعاء ٢٣ مايو سنة ١٩٠٠) المدة (من ٢٤ مايو إلى ١٥ يونيو سنة ١٩٠٠) اليوم السابع والعشرون (السبت ١٦ يونيو سنة ١٩٠٠) معرض الكلاب (الجمعة ٢٥ مايو سنة ١٩٠٠) قنطرة إسكندر الثالث الرصيف المتحرك والقطار الكهربائي ذرة من عجائب الكهرباء والميكانيكا في المعرض ليالي الزينة والوقود شارع الأمم وليمة مشايخ البلاد الخاتمة

عن المؤلف

أحمد زكي: مفكر مصري عربي، يُعَدُّ أحد أعمدة النهضة العربية الحديثة، وهو أول من أدخل علامات الترقيم في الكتابة العربية الحديثة، وصاحب مكتبة شخصية تضم حوالي ثمانية عشر ألف مجلد، وهو أول من أطلق على الأندلس التسمية الشهيرة «الفردوس المفقود»، وأول من استخدم مصطلح «تحقيق» على أغلفة الكتب العربية، وهو أحد الرواد الذين عمِلوا على جمع المخطوطات، وتصويرها بالفوتوغرافيا وتحقيقها، وقد لقب ﺑ «شيخ العروبة». وُلِدَ «أحمد زكي باشا إبراهيم» عام ١٨٦٧م، وتُوُفِّيَ أبوه وهو صغير، فكفله عمه الذي كان رئيسًا للمحكمة الابتدائية الأهلية. وقد تلقى أحمد زكي تعليمه بالقاهرة، وتخرج في مدرسة الإدارة (كلية الحقوق) عام ١٨٨٧م، وقد أجاد زكي الفرنسية إجادة تامَّة إضافة للإنجليزية، والإيطالية، واللاتينية، كما عمل مترجمًا في مجلس الوزراء، وتدرج في المناصب حتى أصبح سكرتيرًا للمجلس عام ١٩١١م، حتى أُحِيلَ إلى التقاعد. وقد عاصر أحمد زكي باشا كبار أعلام النهضة العربية كرفاعة الطهطاوي، وجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، فكان لا يقل عنهم قدرًا بعلمه، وقد كان «زكي باشا» كثير السفر والترحال؛ فقد سافر إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، كما سافر إلى الشام، وإسطنبول، والقدس، واليمن، وقبرص. وقد تَرَكَتْ هذه الأسفار أثرًا كبيرًا في حياته العلمية والأدبية؛ حيث أتاحت له زيارة عشرات المكتبات والاطِّلاع على مؤلَّفات أعلام الشرق والغرب. وقد كرَّس الرجل جهوده الفكرية في التحقيق والترجمة والتأليف، فكتب في التاريخ، وأدب الرحلات، والأدب، واللغة، وحقَّق كثيرًا من المخطوطات؛ فقدَّم لنا أكثر من ثلاثين كتابًا مؤلَّفًا، كما ترجم العديد من الكتب، بالإضافة إلى مئات المقالات التي كَتَبَهَا في مجموعة من الصحف والمجلات العربية — آنذاك — كالأهرام، والمقطم، والبلاغ، والمؤيَّد، والهلال، والمقتطف، والمعرفة، والشورى، ومجلة المجمع العلمي (دمشق). وقد تميز زكي بانتقاده للأساليب التقليدية في الكتابة، حيث طالب بلُغَة واضحة ومألوفة تُلَبِّي احتياجات الأمة الفكرية والحضارية، وقد اعتمد أسلوبه في الكتابة على التشكيل البصري، فتحرر من السجع والمحسِّنات البديعية. وقد تُوُفِّيَ عام ١٩٣٤م إثر إصابته بنزلة بردٍ حادة.