«كريستين كلاي» نجمةٌ سينمائية متألِّقة في هوليوود، تَعُود إلى موطنها في إنجلترا لقضاءِ عطلةٍ على أحد الشواطئ، وهناك تَلقى حتفها غرقًا، ثم تكتشف الشرطةُ أن موتها لم يكن محضَ حادثٍ عرَضي، وإنما جريمةُ قتلٍ مُدبَّرة. ومن هنا تتَّجه أصابع الاتِّهام إلى أحد معارفها، وهو الشاب «روبرت تيسدول»، الذي يلوذ بالهرب، وتحاول «إريكا»، ابنةُ مديرِ الشرطة، مساعدتَه في إثبات براءته. وفي تلك الأثناء يَشتبه مفتش البحث الجنائي «آلان جرانت» في المزيد من أصدقاء «كريستين»، بل يمتدُّ الاشتباه إلى زوجها السير «إدوارد تشينس» وأخيها الوحيد «هربرت»، الذي خصَّصَت له «كريستين» في وصِيَّتها شلنًا واحدًا من ثروتها. تتوالى الأحداث التي يكتشف من خلالها المفتش «جرانت» الكثيرَ من الأسرار الغامضة في حياةِ كلِّ فردٍ من المحيطين ﺑ «كريستين»، وفي نهاية المطاف يستطيع التوصُّلَ إلى القاتل ليُفجِّر مفاجأةً غير متوقَّعة. تُرى مَن قتل «كريستين كلاي»؟ هذا ما سنعرفه من خلال أحداث هذه الرواية المثيرة!
جوزفين تاي: أحد اسمين أدبيين استخدمتهما الكاتبة الاسكتلندية الشهيرة «إليزابيث ماكنتوش» في كتابة رواياتها ومسرحياتها. وُلِدَت في الخامس والعشرين من يوليو عام ١٨٩٦، وتُوفِّيت في الثالث عشر من فبراير عام ١٩٥٢. كان شغف ماكنتوش الأكبر هو كتابة مسرحية تنال قبولًا في الأوساط الأدبية والجماهيرية. كتبت مسرحيتها الأولى «ريتشارد بوردو» في عام ١٩٣٢، باسمها الأدبي الآخر، «جوردون دافيوت»، وحقَّقت المسرحية نجاحًا ساحقًا على مسارح «ويست إند» في لندن. بعد ذلك توالت أعمالها الأدبية، ما بين مسرحيات وروايات تاريخية وبوليسية. وكان آخر ما نُشِر لها في حياتها من أعمال رواية «ابنة الزمن»، التي اختارتها «رابطة كُتَّاب الجريمة» البريطانية، في عام ١٩٩٠، أعظم رواية جريمة على مرِّ العصور.