النقد الفني: دراسة جمالية وفلسفية

النقد الفني: دراسة جمالية وفلسفية

النقد الفني: دراسة جمالية وفلسفية

جيروم ستولنيتز

٢٠٨,٩٨٠ كلمة

«إن علم الجمال والدراسات غير الفلسفية للفن يُكمِل كلٌّ منهما الآخَر؛ فعلم الجمال ليس بديلًا عن أبحاث علم النفس وعلم الاجتماع وغيرهما من الميادين، ولا بدَّ له من أن ينظِّم نتائجَها ويرتِّبها حتى يصل إلى اعتقاداتٍ سليمة عن الفن.»يأخذ علمُ الجمال — باعتباره أحد فروع الفلسفة — على عاتقه مهمةَ الرؤية النقدية لاعتقاداتنا حول طبيعة الفن ومكانته وأهميته في التجرِبة البشرية، ومفهوم التذوُّق الفني، والمعايير التي تحدِّد جمالية الفن أو التي تميِّز الفنان عن غيره؛ وهو ما نجده باستفاضةٍ في هذا الكتاب الذي يتناول قضية النقد الفني من حيث كونها قضية جمالية فلسفية، مؤكِّدًا على ضرورة النظرة الخالصة إلى الفن، واتخاذ العمل الفني نفسِه — سواء من حيث العناصر المتضمَّنة فيه، أو من حيث الكل المتكامل الذي تؤلِّفه هذه العناصر — مِحورًا لكل ما يُقال في ميدان النقد، وعدم الاستطراد في شخصية الفنان، أو وقائع حياته، أو ظروف مجتمعه، إلا فيما يرتبط بالعمل ذاته؛ بمعنى مدى تأثير هذه الوقائع في العمل وكيفية انعكاسها عليه، مع الأخذ في الاعتبار ارتباط الفن بسائر جوانب النشاط الإنساني.

تحميل كتاب النقد الفني: دراسة جمالية وفلسفية

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٦٠.

محتوى الكتاب

مقدمة المترجم دراسة علم الجمال الموقف الجمالي التجربة الجمالية الإبداع الفني نظريات «المحاكاة» النظرية الشكلية النظرية الانفعالية نظرية «الجمال الفني» المادة والشكل التعبير القبح في الفن: التراجيديا والكوميديا الحقيقة والاعتقاد في الفن الفن والأخلاق التجربة الجمالية، والتقدير، والنقد معنى حكم القيمة وتحقيقه أنواع النقد الوظيفة التربوية للنقد

عن المؤلف

جيروم ستولنيتز: ناقد فني وفيلسوف أمريكي تخصَّص في فلسفة الفن حتى أصبح رائدًا في مجاله. وُلِد في ١١ يونيو ١٩٢٥م بمدينة نيويورك، وحصل على البكالوريوس عام ١٩٤٤م. ساهَم في صياغة بعض النظريات الفنية الملهِمة في فلسفة الفن، منها قوله بأن علاقة الفن بالحياة علاقة جدَلية لها سماتُ البيئة والعادات والتقاليد والمناخ الحضاري والإنساني، التي تنطبع في روح الفنان. كما صاغ نظرياته الفنية في العديد من أعماله، التي من أبرزها: «البناء التشكيلي للنظرية الإستطيقية»، و«الألفة الفنية» و«القيمة الجمالية»، و«نحو التقويم والتقدير الجمالي»، و«القبح في الفن»، فضلًا عن كتابه المهم «النقد الفني: دراسة جمالية وفلسفية».