المعاناه منذ ان مرضت ولازمت الفراش أولََا والبيت ثانيََا لمده تقارب الأسبوع وانا لا أشعر بشيء إلا بالمعاناه، ناهيك عن آلامي الجسدية اللتي تتراوح شدتها من البسيطه، المتوسطة وحتي الشديدة المؤلمة، انا لا اتحدث هنا عنها ابدََا، انما اتحدث عما هو اقوي وأمر، اتحدث عن تلك النفس اللتي باتت تخبرني كل يوم، لم مازلتي هنا؟ اذكر اني لي فلسفات وآراء مختلفة عن الحياة والانجاب والهدف من َوجودنا هنا، لكن لا اتذكر انه قد صاحب يومََا تلك الآراء أي افكار انتحارية او أي آلام داخلية غير مبرره كاللتي اشعر بها الآن في وقتي هذا وفي يومي هذا... حتي انه لسخرية القدر ما دخلت تلك الصفحة علي هذا البرنامج إلا للصدفة اللتي وضعته امامي وانا أبحث بكلمه "افكار انتحارية" في محرك البحث جوجل، لأجئ إلي هنا وازيد الطين بله بقرائتي لرسائل أناس قبيل انتحارهم بلحظات، او ربما بساعات. انا ابنه رائعه، من عائله رائعه، لكنها مفككه، او انا من انفككت عنها منذ مراهقتي ولم اتمكن من العودة إليها حتي الأن، حتي صار الحديث مع أهلي،أهل بيتي، عبئََا ثقيلََا عليَّ ،وخاصة أفراد بعينهم. المهم.. ناهيك عن حياتي الخاصة دعنا نعود إلي وقتنا الحالي، وقت مرضى، النفسي قبل الجسدي. كل يوم اسأل نفسي لم اعاني، ما مشكلتي حقََا، لم اشكو تلك الحياة واستثقل كل صغيرة منها قبل الكبيره؟!.. فالمفترض انني في ظروف احسد عليها من قبل بعض الناس. ولا اراني خرجت من علاقة فاشلة او تأثرت بمؤثرات قريبََا في حياتي ولا أي حدث جلل قد حدث قريبََا، او قد حدث اصلََا، من قريب او من بعيد. لم اشكو؛؟ لم اعاني؟ لم أخبر نفسي كل يوم كم ان هذا العالم به الكثير، الكثييير من التفاصيل المرهقة وانني اتمني ان اختفي انا او يختفي هذا العالم الذي لن نصل فيه ابدََا، ابدََا إلي الراحة التامة لم انا في هذا الاختبار لم انا هنا اصلا لم الحديث مرهق هكذا لم علي بذل جهد لتناول الطعام وتحضير الطعام لم على تحمل نوبات غضب امي وتقدير ظروف أصدقائي وتحميلهم هم تقدير ظروفي والتأثر بالافكار السوداء لمن حولي والتحول انا نفسي شيئََا فشيئا الي رؤيه سوداوية مؤلمه؟ تري لم يا تري؟ لمَّ؟ قصة عني، عن كل يوم، عما ابذله لاظل هنا، عما ابذله.. لأكمل يومي. اعتدت مؤخرََا ان اقع ضمن حلقه مكونة من اربع سلاسل، اربع أصدقاء، يؤازر بعضهم بعضا ويشعل كل منهم في قلب الاخر نورََا.. يضيئ قليل من عتمة قلبه و ظلامه الداخلي. واليوم، انكسرت سلسلة.. او بمعني اصح كسرت تلك السلسلة نفسها، كسرتها وانفصلت عنا، ازدادت العتمه داخلها حتي ما اصبح مصابحنا قادرََا على إنارتها.. انفصل صاحبنا عنا، ندعي اننا بخير، ندعي اننا سنتواصل سويََا ،ندعي انه لم يحدث شئ وانه مازال هنا.. لكنه ليس هنا، ونحن لسنا بخير، ونحن لسنا حلقه كامله، نحن حلقه الا سلسلة.. نحن لسنا مثلثََا، نحن مربع مشوه منقوص ضلعه. انا اشعر بالحزن، بل اشعر بشديد الحزن في قلبي، ستنفصل جميع تلك السلاسل يومََا ما.. ستنفصل وسأظل وحيدة تاهئه في صحراء نفسي والحياة. انا حزينة، انا حزينة وفي قلبي ألم يعتصرني. اعتدت مؤخرََا ان اقع ضمن حلقه مكونة من اربع سلاسل، اربع أصدقاء، يؤازر بعضهم بعضا ويشعل كل منهم في قلب الاخر نورََا.. يضيئ قليل من عتمة قلبه و ظلامه الداخلي. واليوم، انكسرت سلسلة.. او بمعني اصح كسرت تلك السلسلة نفسها، كسرتها وانفصلت عنا، ازدادت العتمه داخلها حتي ما اصبح مصابحنا قادرََا على إنارتها.. انفصل صاحبنا عنا، ندعي اننا بخير، ندعي اننا سنتواصل سويََا ،ندعي انه لم يحدث شئ وانه مازال هنا.. لكنه ليس هنا، ونحن لسنا بخير، ونحن لسنا حلقه كامله، نحن حلقه الا سلسلة.. نحن لسنا مثلثََا، نحن مربع مشوه منقوص ضلعه. انا اشعر بالحزن، بل اشعر بشديد الحزن في قلبي، ستنفصل جميع تلك السلاسل يومََا ما.. ستنفصل وسأظل وحيدة تاهئه في صحراء نفسي والحياة. انا حزينة، انا حزينة وفي قلبي ألم يعتصرني.