literature
تزوجت مريضه
لطالما لم احب كوني ابنة لرجل لا يحب ولا يرغب في إنجاب البنات وامي إنجبت ثلاث بنات تكبرني شهد بثلاثة أعوام وتصغرني رغد بعامين.
أما أنا فالابنة الوسطى فاتنة بدأت قصتي عندما دخلت أختي الكبرى الجامعة الشيء الوحيد الذي يحمد عليه والدي عدم تدخله في تعليمنا أو نهينا عن إتمامه كانت جميلة الوجه بيضاء البشرة خضراء العينين وتملك شعرا طويلا أسود اللون كان والدنا يجبرنا على العمل من أجل دفع رسوم تعليمنا وكافة مصاريفنا لا يتحمل عبء أي منا كنا نعمل وندرس في ذات الوقت مررنا بأصعب حياة يمكن للمرء تخيلها يوما.
أخلاقها مقابل المال لقد باعت شرفها لأنها لم تحتمل الفقر الذي كتب علينا ولا ذل والدنا الذي لطالما أراد بنينا وليس بناتا.
لم تعود يوما إلى الدار لأنها تعلم تماما ما الذي سيحل بها من أبيها قاسې القلب عشنا أياما مريرة لا أحتمل حتى تذكرها دفعنا ثلاثتنا ثمن فعلة شهد كل يوم ضړب وشتائم بكل أنواعها بسببها حتى جاء اليوم الذي أراد فيه والدي تزويجنا أنا وأختي الصغرى رغد كنت حينها بعامي الجامعي الأخير وكانت رغد بعامها الثاني الجامعي لقد أعطى والدنا كلمته لجارنا عبد الله أن يزوجنا لابنيه الأكبر والأصغر أول ما أعلمني والدي بالخبر لم أتردد ثانية واحدة في قول لا ومليون لا أما رغد وجدتها تصرخ بكل قوتها في وجه أبيها حقيقة لقد تحملنا منه الكثير وطقنا الذي لا يطاق ولكن كل واحدة منا تمنت أن يكافئها الله سبحانه وتعالى بزوج حنين يعوضها عن كل القسۏة التي ولدت وتربت بها بمنزل أبيها.
حدد موعد قراءة الفاتحة هددت والدي بألا أتزوجه مهما كلفني الأمر ولكنه مازال مصرا على موقفه عشت ثلاثة أيام لا أنام ولا آكل ولا أدرس وبجامعتي وبعملي شريدة العقل سجينة اللسان وبنهاية اليوم الثالث طلب زميلي بالدراسة محادثتي في أمر مهم للغاية تعجبت حينها كثيرا فلا تربطني به أية صلة لا من قريب ولا من بعيد حتى يا ترى لم يريد التحدث معي!
كنت أعمل جرسونة بمطعم قريب من الجامعة للغاية كنت أحمل بيدي فنجاني قهوة وبالطاولة التي يجب أن أضع عليها القهوة كانت تجلس شهد التي اتخذت عهدا على نفسي ألا أجعل أية صلة بيننا وبينها انسكبت الكلام معي بهذه الطريقة جاء مديري بالعمل ليسأل عن سر الصلة التي تربطني أنا الفقيرة بهانم مثلها عندما ألح علي في سؤاله قدمت استقالتي ومن شدة غيظه مني منعني أجري لم أحزن كثيرا على فقداني لوظيفتي على قدر حزني من ملاحقتها لي!
مازال الشاب ورد يريد مقابلتي لقد كان اسما على مسمى شديد بياض البشرة وردي الخدين ناعم الشعر الذي يتميز بلون آخذ ومشتت لانتباه الناظرين علاوة على جسده الطويل مفتول العضلات يا له من شاب تتمناه أية فتاة إلا مثلي فقد كان من أشهر العائلات المعروفة بكل المجتمع فاحش الثراء وبعامه الجامعي الأخير مثلي لقد كان يكمل دراسته بالخارج ولكنه عاد للبلاد لظروف لم يصرح بها لأحد من زملائنا والتحق بجامعتنا.
إنها أول مرة أتحدث فيها مع شاب على انفراد إننا بالحرم الجامعي لم نخرج منه حتى وأمام أعين الجميع
استغرق قرابة الساعة الكاملة يتحدث معي عن مجال دراستنا وعن كوننا بكلية تجارة فما الدنيا بأعيننا إلا عبارة عن صفقات تتم بين الجميع صراحة لم أفهم من كلامه إلا شيئا واحدا
لم أفهم من كلامه إلا شيئا واحدا لذلك سألته كلامك لا يدل إلا على شيء واحد أتريد الزواج بي!
سألته ولكن من داخلي لا أقتنع بشيء
واحد مما ذكرت هل يعقل ما قلته له ولكن رده كان صاعقا بالنسبة لي
قاطعته قائلة وما الذي يجعلني أوافقك على ما تقول!
ورد أعلم جيدا طبيعة الحياة التي تعيشينها بسبب جبروت والدك وأعتقد أنني سأؤمن لك حياتك ماديا بالطريقة التي تحلمين بها فلن تضطري بعدها للعودة لحياة والدك الصعبة.
خطړ ببالي حينها إصرار والدي على زواجي من ابن جارنا ومدى إصراره على تركي لدراستي ولكن يظل السؤال لماذا لماذا يفعل معي ورد كل ذلك وما الذي يجعله يفعل ذلك!
سألته بداية يجب أن أعلم كل شيء وأعتقد أن ذلك حقي ولا يمكنك رفضه مطلقا.
ورد بالتأكيد إنه حقك ولكن عليك أولا الموافقة على عرضي حتى يمكنني إخبارك بكل ما تريدين وهذا شرطي الوحيد.
سألته ورد أنا أريد 20 مليون دولار ومنزلا فرها بمنطقة مرموقة وهذه شروطي حتى أقبل بعرضك.
وجدته موافقا بكل سهولة على كل ما طلبته منه شرع بعدها في كيفية تدبير كل الأمور أمام أهلي حتى يتبين لهم كل شيء طبيعي ومنطقي
ورد بداية نذهب إلى البنك لعمل حساب باسمك وأضع به المال المتفق عليه وبعدها نذهب عند محامي من طرفك لكتابة المنزل الذي تختارين باسمك ثانيا سأتقدم لخطبتك من أهلك كما يحدث في العادة وسأقبل بكل شروطهم وبعدها نكتب كتابنا بالمحكمة ونصبح زوج وزوجة لا أريد عرسا ولا أي شيء بعدها ننتقل للعيش مع والدتي مع العلم أنك ستواجهين الكثير من المشاكل معها حيث أنها لن توافق على زواجنا كما أنها تريد تزويجي من بنات إحدى معارفها.
سألته ورد كيف تراني لتطلب مني طلبا مثل ذلك!
أجابني قائلا فاتنة صدقا لا أراك إلا أنك صبية جميلة أشقاها الفقر عذرا إنه ليس بعيب ولكني سأشرح لك ما خطړ ببالي عندما فكرت بك أعلم جيدا أن الفقر ينهك صاحبه وأنا أحتاج حقا أن أجعل والدتي تكف عن ملاحقتي بإحضار الفتيات كل يوم من أجل اختيار عروس.
سألته ورد هل ما سنفعله ممكنا!
أجابني ولم لا سأتقدم للزواج منك وبعدها أجعلك زوجتي على سنة الله ورسوله ولكننا في الواقع إخوة لن يحدث شيء بيننا.
أعطيته موافقتي على عرضه السخي للغاية ولكنني سألته عن السبب وراء فعله كل ذلك
ورد أنا متعب ومصاپ بتعب سئ !
وقع علي الخبر كصاعقة من السماء خلقت لأجلي فسألته وكيف حدث ذلك!
ورد تعلمين جيدا أنني كنت أدرس بالخارج تحديدا بباريس وبليلة رأس السنة كنت بحفل جمع الأصدقاء و..
قاطعته لا تكمل لقد فهمت كل شيء.
فهمت لم لم يعارضني على الرقم الذي اشترطته للموافقة على عرضه الطفل الصغير بإمكانه حينها معرفة أن هناك أمرا خطېرا سيحدث لم لم أفكر وقتها وهل أتراجع عن قراري فأعود إلى والدي وأفعاله ليؤول بي الحال في رجل لا أحبه ولا أعرف عنه شيئا لم علي أن أدفع ثمن خطأ ارتكبته شقيقتي الكبرى طوال الوقت لم أجد حلا أمامي سوى الموافقة على عرضه والتخلص من كل عقبات حياتي.
اتفقنا على كل شيء كيف فعلت ذلك بنفسي! صدقا لا أعلم الإجابة حتى الآن.
اتفقنا على كل شيءكيف فعلت ذلك بنفسي! صدقا لا أعلم الإجابة حتى الآن.
ذهبنا للمحكمة ومعنا والدي لعقد قراننا صراحة رأيت فرحة اعتلت وجه والدي لم أرها يوما بحياتي ولأول
والدي قام بتوزيع حلوى بمناسبة زواجي على كل من بالشركة التي
يعمل بها عدنا إلى منزلي حتى يعلم كل من بالحارة أنني تزوجت وها هو زوجي معي الآن وجدت والدتي في منتهى السعادة ضمتني بحنية إلى صدرها وشكرتني على كوني كنت سببا في إدخال الفرحة والسعادة إلى منزلنا الذي نسي طعم السعادة منذ زمن طويل.
طلبت منا والدتي
العون والمساعدة لكيلا يبتلى شخص آخر به.
لقد كنت حينها متحمسة للغاية في مساعدته وأخيرا سأعترف له بحبي
ورد أتعلم أنك أول رجل بحياتي يمسك بيدي لطالما تمنيت أن أقابلك في ظروف مختلفة لأنني صدقا أحببتك
وضعت يدي على يده ولكنه في خوف شديد أبعدها
ورد فاتنة إنك تعلمين أنه من المستحيل ذلك.
انهمرت الدموع من عيني أعلم جيدا ولكني أحبك ولا أتمنى من الحياة سوى العيش بجوارك.
ساعد عائلتي كثيرا فقد انتقلوا للعيش في منطقة راقية وافتتح لأبي مشروعا خاصا به والدي قد تغيرت طباعه مليونا بالمائة فقد كان كل همه أن يزوجنا ويطمئن علينا وبفعلة شقيقتي الكبرى شهد أصبح صعب المراس.
تقدم لرغد صديقها بالجامعة ووافق أبي أما عن شقيقتنا الكبرى شهد فقد حاولت التحدث ع والدتي ولكنها منعتها وبعد أيام قليلة فوجئنا برسالة صوتية على هاتف رغد بصوت شهد وكأنها تشارف المۏت لقد قټلها من كانت تعلم معه برصاصة
شهد رغد
أخبري أبي بأن قلبي اشتاق للقائه ولو لمرة واحدة كم اشتقت لشرب القهوة معه حتى أنني اشتقت لقسوته معي لطالما كنت أتمنى أن يحنو علي ويكون بجانبي في أكثر وقت احتجت إليه فيه.
رغد
أخبري أمي بأنها حبيبة قلبي وأنها لم تربيني هكذا أنا من كنت لا أصدقها عندما كانت دائما تخبرني بأن المال لا يمكنه شراء راحة البال والسعادة.
رغد
أخبري فاتنة بأنها لطالما كانت قوية الشخصية ومتحملة للمسئولية.
سامحوني جميعا أعلم جيدا أنكم جميعا عانيتم بسبب ما فعلت ولكنني صدقا وأخيرا دفعت ثمن أفعالي لقد جاء أمر العدالة السماوية.
لقد كانت والدتي دائمة تذكرها بالرغم من كل أفعالها لو حاولت التوبة والرجوع من المحتمل أن كان سامحاها والداها ولكنها فضلت طريق الحړام فدفعت الثمن غاليا أرجو من خالقي أن يسامحها على أفعالها.
أما عن رغد فقد تزوجت بمن أحبت وعاشت حياة سعيدة وها هي الآن حاملا بأول مولود لهما.
أما عني فقد اخترت طريقي ورضيت بنصيبي فسعادتي كمنت في وجودي بجوار ورد والعمل على سعادته سبحان الله لا يكلف نفسا إلا ما وسعت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ولا يظلم أحدا.
٠٧ سبتمبر ٢٠٢٣health
وصفات طبيعية لجعل شعرك أكثر جمالًا
شعر جميل هو جوهر الجمال والثقة بالنفس. يعكس حالة صحتنا العامة وعنايةنا بأنفسنا. إذا كنتِ تتساءلين عن كيفية الحفاظ على شعركِ ناعم ولامع وصحي، فأنتِ في ...
٢٤ أغسطس ٢٠٢٣psychology
الإيكيغاي: كشف غموض هدف الحياة والإشباع لرحلة ذات معنى
تعيش الحياة على مراحلها مليئة بالتساؤلات حول معنى الوجود وهدف الحياة. يسعى الكثيرون إلى إيجاد الإشباع والسعادة من خلال الاكتشاف الدائم للهدف والمعنى ا...
٠١ سبتمبر ٢٠٢٣self-improve
كايزن: السعي المستمر نحو التحسين والتطوير
ما هو الكايزن؟الكايزن هو نهج لخلق التحسين المستمر استنادًا إلى فكرة أن التغييرات الإيجابية الصغيرة المستمرة يمكن أن تجلب تحسينات كبيرة. وعادةً ما يعتم...
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٣health
اتجاهات التغذية والأساطير الغذائية
مقدمة: توجيه الأضواء نحو اتجاهات وخرافات التغذيةإتجاهات التغذية والأفكار الخاطئة: نفصل الحقيقة عن الخيالإن الصحة والتغذية هما جزء أساسي من حياتنا اليو...