إذا كنتَ تتعلَّم لغةً أجنبية في المدرسة، أو تتعلَّمها من أجل العمل أو السَّفر، أو حتى لمجرد الاستمتاع؛ فلا غنى لك عن هذا الكتاب الذي يشرح لك فيه المعلِّمُ الشهير بيل هاندلي: كيف تبني حصيلةَ مفرداتك في وقت قياسي. كيف تفهم القواعد النحوية بسهولةٍ ويُسْرٍ. لماذا يتعيَّن عليك الاستعانة بأكثر من كتابٍ دراسي لتعلُّم اللغة. كيف تستغل الوقت «الضَّائع» — الوقت الذي لم تكن تعرف أنك تملكه — في تعلُّم اللغة. ماذا تفعل عندما تراودك الرغبة في الاستسلام. كما يتناول الكتاب أكثرَ الطرق فعاليةً لتعلُّم اللغات، بما في ذلك أكثر هذه الطرق غموضًا؛ مثل التعلُّم السلبي والتعلم الفعَّال، وكيفية حفظ الأبجدية ونُظُم الكتابة في اللغات المختلفة، وطريقة استخدام المواد المُسجَّلة، وكيفية استغلال المصادر اللغوية الإلكترونية الاستغلالَ الأمثل. سيجعلك هذا الكتابُ تتحدَّث اللغةَ الجديدة في غضون بضعة أشهر؛ إنه مفتاحك لجعل تعلُّم اللغة أشبه برحلةٍ مَرِحة ومُمتعة.
بيل هاندلي: معلِّم ملهم شهير، وأحد الخبراء على مستوى العالم في طرق التدريس. وهو يتحدَّث ١٥ لغة بدرجات مختلفة من الطلاقة وشغوف بتعلُّم اللغات، ويؤمن بأن تعلُّم اللغات ينبغي أن يكون مغامَرةً. له العديد من المؤلَّفات الشهيرة من بينها: «طرق سريعة لتعلُّم الرياضيات للأطفال».