في عصر المشكلات العالمية، التي تنوعت بين مشكلات مالية وبيئية ودينية واجتماعية وسياسية، زاد الاهتمام بمفهوم القيادة وكثرت الدراسات والأبحاث التي تتناول هذا المفهوم. ويرتبط مفهوم القيادة ارتباطًا وثيقًا بكافة مناحي الحياة. وفي هذا الكتاب الموجز، يحاول المؤلف كيث جرينت أن يقدم إجابات شافية للعديد من الأسئلة التي تتعلق بهذا المفهوم؛ من بين تلك الأسئلة: ما القيادة؟ وكيف يصبح المرء قائدًا؟ وهل بالفعل نحن بحاجة إلى القيادة؟ وهل يولد المرء قائدًا؟ أم أنها سمة تُكتسب؟ ويسلط جرينت الضوء على الطريقة التي تطورت بها القيادة عبر العصور والأزمان، كما يبرز الأفكار الأولى التي تتعلق بها في كتابات أفلاطون وصن تزو ومكيافيلي وغيرهم. علاوة على ذلك، يبحث المؤلف الكيفية التي يمكن أن تقوض بها القوى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أساليب القيادة، كما يناقش مفهوم الإدارة وتاريخها ومستقبلها وتأثيرها على كافة جوانب المجتمع.
كيث جرينت: أستاذ في القيادة العامة والإدارة بجامعة وارويك. قبل ذلك عمل جرينت أستاذًا في مجال قيادة الدفاع بجامعة كرانفيلد ووكيلًا لقسم القيادة والإدارة في جامعة ديفنس للإدارة والتكنولوجيا بأكاديمية الدفاع في شريفنهام. كما عمل أستاذًا لدراسات القيادة ومديرًا لمركز لانكاستر بكلية الإدارة في جامعة لانكاستر. شغل منصب مدير الأبحاث في كلية سعيد لإدارة الأعمال وزميل السلوك التنظيمي بكلية تمبلتون بجامعة أكسفورد. يشغل أيضًا منصب أستاذ زائر في مجال الأبحاث في جامعة لانكاستر وزميل معهد صنينج ديل وباحث زائر في جامعة سيدني. ومن بين كتبه «سوسيولوجيا العمل» (٢٠٠٥) و«الإدارة: مقدمة سوسيولوجية» (١٩٩٥) و«القيادة» (١٩٩٧) و«الآلة في موقع العمل: التكنولوجيا والعمل والمجتمع» (مع ستيف وولجر) (١٩٩٧) و«فنون القيادة» (٢٠٠٠) و«القيادة التنظيمية» (مع جون براتون وديبرا نلسون) و«القيادة: حدود واحتمالات» (٢٠٠٥).