culture
من هي المؤتفكة ولماذا ارسل الله تعالى جيش من الملائكة لقت.تلها
مقالات ذات صلة
- الذكاء العاطفي: مفتاح فهم وإدارة العواطف
- فعل شنيع للغايه ومحرم حتي ع الزوج تقوم به النساء وهو من علامات الساعه
- الإيكيغاي: كشف غموض هدف الحياة والإشباع لرحلة ذات معنى
- أقوال الإمام علي عن الأخلاق
- الشجاعة في قبول الاختلاف: كيفية التميز وتحقيق السعادة بشكل أكبر
- صورة عادية لقطتين على السطح… لكن ما المشکلة في الصورة
لماذا نصلي الظهر والعصر سرا في حين أنه ورد في القرآن جليا ما يلي: قال تعالى: (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) الآية 110 من سورة الإسراء .
السؤال
الحكمة من الجهر في الصلوات الليلية والإسرار في الصلوات النهارية. ما هـي الحكمة من الجهر في صلاة المغرب والعشاء ؟ وما الحكمـة من الجهر في ركعتين فقط من صلاة العشاء من أربع ركعات ؟
الجواب
الحمد لله.
اختير أن الظهر والعصر يُسرّ فيهما بالقراءة لأن وقتهما في النهار ، والإنسان في ذلك الوقت قد يكون منشغل البال ، فتكثر عليه الواردات فيكون منشغلا بوظيفته أو تجارته أو صناعته فلو كانت القراءة جهرية لانشغل قلبه ولم ينصت لقراءة الإمام ، ولم يستمع لها ولم يتفرغ بل تواردت عليه الشواغل فكان الأمر أن يقرأ لنفسه حتى تكون قراءته تجلب له التفكير والتأمل .
ومن المعلوم أنه في حالة إن كانوا جماعة في الظهر أو العصر فلا يجهروا في القراءة ، لأن فيه تشويشاً على بعضهم البعض ، فأمر الإمام والمأموم أن يسرّوا بالقراءة . وأما في صلاة الليل فالغالب أن الإنسان يكون قد تفرغ عن الانشغال فأمر أن يجهر الإمام بالقراءة حتى يُستفاد من قراءته .
أما الآية التي ذكرت فهي خاصة بصلاة الليل والتهجد فإذا كان الإنسان يصلي وحوله أناس يستمعون لقراءته وآخرون في حال نوم فلا يجهر حتى لا يؤذي النائمين ، ولا يخافت فتضيع الفائدة على المستمعين ،
بل عليه أن يجهر قليلا بقدر ما يسمع ، ولا يجهر كثيرا حتى لا يتأذى به النائمون . وكما ورد في الآية فإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يجاهر بقراءته فيسمعه المشركون فيسبوا القرءان ومن جاء به فنهي عن الجهر به ثم أصبح يُسرّ به فتفوت الفائدة عن أهل بيته ومن يستمع إليه فأمر أن يجهر قليلا .
وفي جواب آخر على هذا السؤال :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإن الصلاة قد خصت بأفعال مخصوصة على هيئات مخصوصة، ومن ذلك الجهر في أوقات الجهر، والسر في أوقات السر… والنبي صلى الله عليه وسلم صلى هكذا وقال: صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري. والمقصد الشرعي هو التعبد لله تعالى على هذه الهيئة المخصوصة . ولا يشترط في العبادة إدراك وجه الحكمة منها؛
وإن كانت لا تخلو من حكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها، والعبد كما أنه بإدراكه أسرار التشريع يزداد يقينا بحكمة الشارع، وعظمة هذا الدين، فإنه يمتحن بالتسليم لما يعجز عن إدراكه ليختبر صدق إيمانه، وقد ذكر بعض الفقهاء حكمة الجهر في القراءة في الأوقات الجهرية.
ففي حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في الفقه الشافعي: وبقي حكمة الجهر ما هي؟ ولعلها أنها لما كان الليل محل الخلوة ويطيب فيه السمر شرع الجهر فيه إظهارا للذة مناجاة العبد لربه وخص بالأوليين لنشاط المصلي فيهما، والنهار لما كان محل الشواغل والاختلاط بالناس طلب فيه الإسرار لعدم صلاحيته للتفرغ للمناجاة، وألحق الصبح بالصلاة الليلية لأن وقته ليس محلا للشواغل عادة كيوم الجمعة. انتهى.
وقد ذكر العلماء حكما أخرى، ولا يمكننا القطع بأنها أو أي منها سر التفريق بين صلاة الليل والنهار في الجهر والإسرار، وحسبنا أن نقول كما أرشدنا ربنا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. [البقرة:285].
وفي الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني : والحكمة في طلب الجهر في صلاة الليل والإسرار في صلاة النهار أن صلاة الليل تقع في الأوقات المظلمة فينبه القارىء بجهره المارة، وللأمن من لغو الكافر عند سماع القرآن لاشتغاله غالبا في الليل بالنوم أو غيره بخلاف النهار،
وإنما طلب الجهر في الجمعة والعيدين لحضور أهل البوادي والقرى، فأمر القارىء بالجهر ليسمعوه فيحصل لهم الاتعاظ بسماعه. انتهى.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :28213 والفتوى رقم : 8139
والله أعلم.
تمت المعلومة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤