culture
لماذا أباح الله التعدد رغم ان ذلك يجرح مشاعر الزوجة؟لماذا أباح الله التعدد رغم ان ذلك يجرح مشاعر الزوجة؟
مقالات ذات صلة
- الذكاء العاطفي: مفتاح فهم وإدارة العواطف
- فعل شنيع للغايه ومحرم حتي ع الزوج تقوم به النساء وهو من علامات الساعه
- الإيكيغاي: كشف غموض هدف الحياة والإشباع لرحلة ذات معنى
- أقوال الإمام علي عن الأخلاق
- الشجاعة في قبول الاختلاف: كيفية التميز وتحقيق السعادة بشكل أكبر
- صورة عادية لقطتين على السطح… لكن ما المشکلة في الصورة
لماذا أباح الله التعدد رغم ان ذلك يجرح مشاعر الزوجة؟لماذا أباح الله التعدد رغم ان ذلك يجرح مشاعر الزوجة؟
لماذا شرع الله التعدد للرجال دون الإناث.. 7 عوامل تعرف فوق منها
للرجال دون الحريم إباحة تعدد الزوجات للرجل دون المرأة سؤال يتبادر لأذهان الكمية الوفيرة من السيدات، والبعض غير المسلم يقومه باتهام الإسلام عن طريق تلك القضية بأنه لم يعدل بين الرجل والمرأة
متى ما أباح التعدد
للرجال لاغير ولماذا شرع الله التعدد للرجال دون الحريم ، فيما أن الفطرة التي إنتقل المرأة هي الغيرة، ورفضها لأي امرأة أخرى أن تشاركها قرينها ف لماذا شرع الله التعدد للرجال دون الإناث ذلك ما سنستعرضه :
لماذا شرع الله التعدد للرجال دون السيدات
يقول العلماء في الافتتاح: إن الله تعالى ميزة العباد على بعضهم عدد محدود منًا، وكلف بألا نطمح ما ميزة الله بعضنا قليل منًا، للرجال نصيب وللنساء نصيب أجدد، خسر قام بتكليف الله سبحانه وتعالى الرجل بالإنفاق على المرأة، ورعايتها والرفق برفقتها،وجعل لها مهرًا ونفقة ومؤخر صداق ونفقة متعة، مثلما لم يلزمها بخدمة الرجل لكن أن الشرع قام بتكليف الرجال بأن يمنح خادمًا للمرأة يخدمها ويخدمه.
يقول الله سبحانه
وتعالى في سورة الحريم: “وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32)”.
مثلما أن طبيعة المرأة
الفسيولوجية والبيولوجية لا تصلح للتعدد، فالمرأة هي ما تلد، فلمن ينسب نجلها إذا كانت أسفل أكثر من رجل؟ والمرأة يُقعدها الحيض والنفاس عن التلذذ الجنسي التام بها، فهل يقعد برفقتها أربعة من الرجال عن التمتع؟
مثلما أن المساواة بين مختلفين تعني بغي أحدهما، فالمرأة خلق الله سبحانه وتعالى لها رحمًا واحدة، وهي صبر بوقت شخص ومرة واحدة في العام، ويكون لها تبعًا لذا مولود شخص من رجل فرد ،أما الرجل فغير ذاك: من المحتمل أن يكون له غفيرة أبناء من غفيرة زوجات، ينتسبون إليه ويحمل على عاتقه مسئولية تربيتهم والإنفاق عليهم، وتعليمهم ومداواتهم وكل ما يكون على ارتباط بهم وبأمهاتهم من شؤون. مسئولية الرجل
أما المرأة فوقتما تتزوج بثلاثة أو أربعة رجال، فمن من هؤلاء الرجال مسؤول عن الحياة الزوجية؟ أيتحملها القرين الأكبر؟ أو القرين الـ2؟ أم يتحملها الأزواج الثلاثة، أم الأربعة؟ ثم لمن ينتمي أبناء تلك المرأة متنوعة الأزواج؟ أينتسبون لواحد من الأزواج؟ أم ينتسبون لهم جميعًا؟ أم تختار القرينة واحد من أزواجها فتلحق أولادها به؟.
مثلماأن تعدد الأزواج يحجب المرأة من تأدية واجبات القرينة بصورة متساوية وعادلة بين أزواجها، سواء أكان ذاك في الواجبات المنزلية أو في الصلات الجنسية، ولاسيما وأنها تحيض لبرهة خمسة أو سبعة أيام في شهرياً، وإذا حملت تمكث 9 شهور في مكابدة جسدية تبدل دون القيام بواجباتها باتجاه الرجال الذين تزوجوها.
إن الرجل مهيأ للإخصاب فى كل وقت، وبتزوجه بعدة زوجات يكثر النسل . فجاز له أن يعدد الزوجات، إلا أن المرأة إذا حملت أو كانت فى مراحل الدم أو الرضاع لا تكون مهيأة للحمل مهما كثر الاجتماع الجنسى بينها وبين قرينها الشخص،فما هى الجدوى من قوة الاجتماع بينها وبين أكثر من رجل ؟ إنها سوف تكون للمتعة ليس إلا، تتناقل مثلما تتناقل السلعة، وفوق أن ذلك إهانة لكرامة المرأة : فيه اختلاط للأنساب وتنازع على الوليد من أى هؤلاء الرجال يكون، وهذه هى الحالة الحرجة
الجنسية والاجتماعية التى تضيع بها الحقوق، ولا يتحقق المنزل بالزواج.
إن تعدد الأزواج للمرأة الواحدة صورة من صور النكاح فى الجاهلية التى أبطلها الإسلام، مثلما استقر فى صحيح البخارى . ولقد كان يملكون نكاح أخبرت عنه السيدة عائشة بأن الرهط ما دون العشرة من الرجال يدخلون على المرأةجميعهم يصيبونها،
فإذا حملت ووضعت ومرت ليال بعدما تحط بعثت إليهم فلم يستطع رجل من ضمنهم أن يمتنع، حتى يجتمعوا تملك فتقول لهم: قد عرفتم الذى كان من أمركم، وقد ولدت فهو ابنك يا فلان – تلحقه بمن أحبت – فلا يمكن له أن يمتنع
محددات وقواعد تعدد الزوجات للرجل ورد دستور تعدد الزوجات في كتاب الله الخاتم في آيتين فحسب في سورة السيدات بقوله هلم: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا)، وايضا:
(وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)،وتبيّن هاتان الآيتان وافرة محددات وقواعد للتعدد وهي العدد: كان تعدد الزوجات
نظاماً موجوداً قبل الإسلام في الديانة اليهودية وقليل من الديانات الظرف التى لم تحط حداً أعلى لهذا، وايضا فإنّ الديانة المسيحية لم يرد فيها موضوع ملحوظ يحرم التعدد، أما الإسلام فجاء لها بضوابط وحدود إذ إنّ التعدد لا يتعدى الأربعة سيدات.
النفقة: تشتمل على الغذاء
والمشروب والكسوة والشقة وما يلزمه، فقبل الإقدام على الزواج على الرجل أن يكون يملك القدرة النقدية للإنفاق على القرينة فإذا لم يكون أيضا فلا يجوز شرعاً الزواج فكيف بالتعدد فالنفقة واجبة بإجماع العلماء.
الإنصاف بين الزوجات:
المقصود بالعدل هنا في الإنفاق من المأكل والمشرب والمنزل والكسوة وأيضاً المبيت والمعاملة أي ما يمكن له الإنسان فعله وتحقيقه، ولا يُغاية به الموضوعات الخارجة عن الإرادة كالميول القلبية والمحبة فالزوج غير مُطالب بهذا فلا يُكلّف الله نفساً إلّا وسعها.
لماذا أحل للرجل الزواج بأربعة حريم
لاشكّ أنّ المسلم مأمورٌ صارّباع تعليمات الله -هلم- والتسليم لِحُكمه، حتى وإذا كان الدستور مُخالفاً لهواه ومصالحه، مثلما أنّه غير متطلباتٍ بمعرفة الحكمة من خلف قانون القرارات؛ لأنّها قد تخفى على عدد محدود من الناس وقد تبدو لبعضهم، فإن ظهرت
هذه الحكمة للمسلم
زادته إيماناً وتسليماً، وإن خفيت عنه تقبل بها وسلّم، مع ضرورة اليقين والإيمان بأنّ هذه القرارات لم تُشرع إلّا لحكمةٍ إلهيةٍ.ولعل من حِكَمِ القانون في تخبئة الحكمة من خلف قليل من القرارات والتشريعات؛ ابتلاء الناس حتى يعرف الله المؤمنين من ضمنهم ويدري الكاذبين، ومثال ذاك؛ قبلة المسلمين التي كانت منزل المقدس المرة الأولىٍ، ثمّ نُسخت
كلما كلف الله عباده بالتوجّه إلى المنزل الحرام، فكان ذاك التغيير ابتلاءً للناس وتمحيصاً لهم، فسمعوا وأطاعوا، وقد كان لسان حال المنافقين والكافرون قولهم: (مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا)، وإنّ كثرة السؤال عن الحكمة من خلف القرارات والتشريعات قد تفتح الباب التشكيك في أحكام الشريعة، فيتساءل القلة عن الحكمة في كون عدد الدعوات خمسةُ، أو يستاءلون عن الحكمة من خلف الصوم في شهر رمضان على التعيين دون غيره من الأشهُر المحرمة، وهكذا يكون المنبع التسليم لأمر الله -هلم- مع اليقين بحكمته البالغة في قانون القرارات.
الحكمة من تعدد الزوجات للرجل
الرحمة بالمرأة التي قد يفوتها قطار الزواج لمجموعة عوامل، أو أن تكون متوفى زوجها أو مطلقة، والحفاظُ على عفتها في حضور المغريات، ولأن عدد السيدات بالمجتمع يفوق عدد الرجال. قفلّ رمق وحاجة الرجل
مِن الذرية لدى عقم القرينة الأولى أو مرضها، أو امتناعها عن الولادة، لأن الرجل يفتقر إلى الذرية بحكم فطرته، فالزواج بامرأة أخرى خيرٌ من طلاق القرينة الأولى وتشردها، وهذه وغيرها من أكثر منافع تعدد الزوجات. تقوية تلاحم المجتمع وصلابة بنيانه، وتزايد من ذرية الأمَّة المسلمة.
ضمانٌ اجتماعي للنساء؛
خاصة المطلقات والارامل اللواتي يفقدن من ينفق ويشفق عليهن، فيجدن بالزواج من سدا للحاجة، وابتعادًا عن تكفُّف الناس. الأمن من الجرائم الأخلاقية، واستعاضة الرجل عن الفسق والبغاء تعد من أكثر مزايا تعدد الزوجات.
لدى مرض القرينة
بمرض لا شفاء منه فلابد من الزواج من قرينة أخرى لعناية الأطفال.
مثلما يعمل تعدد الزوجات على تقوية الصلات الاجتماعية بين الجميع.
صون السيدات وللإنفاق
فوق منها. في ظرف ازدياد الشهوة عند الرجل لا تكفيه امرأة واحدة.
أيضًا يساند التعدد على تجنب الفحشاء والذنوب. أيضاً حراسة الفرد من الرذيلة.
تمت المعلومة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤