education
إذا رأيت هذه العلامة في المرأة لا تتزوج منها ابداً واتركها فوراً! حذرنا الرسول ﷺ منها
مقالات ذات صلة
- طلق صديقي زوجته الطلقة الثالثة فهل لي أن أتزوجها ثم أطلقها لترجع لزوجها الأول؟
- مقال رائع جديد للدكتور مصطفى محمود
- توجيه مسارات التعليم والحياة المهنية: خريطة النجاح
- أنا مخطوبة ومد .منة للعـ.lدة السـ. رية أعمل إيه؟.. رد غير متوقع من عالم أزهري!
- ماهي المدة الشرعية لغياب الزوج عن زوجته في الدين الاسلامي سؤال قد يعتقد البعض انه سؤال غريب ولا يجب طرحه
- لماذا رمضان هذا العام هو اسرع رمضان مر علينا ؟ أنظر السبب !! اخبرنا به النبي ﷺ قبل 1400 سنة
إذا رأيت هذه العلامة في المرأة لا تتزوج منها ابداً واتركها فوراً! حذرنا الرسول ﷺ منها
وبالمقابل حذَّرنا من الزوجة السيئة التي تكون سببًا في تعاسة الزوج والأولاد، فقال صلى الله عليه وسلم: “إِيَّاكُمْ وخَضْرَاءَ الدِّمَنِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه، ومَا خَضْرَاءُ الدِّمَنِ قَالَ: الْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ فِي مَنْبِتِ السَّوْءِ”.
نساء إياك والزواج منهم
المنانة هي المرأة دائمة التذكير لزوجها بأنها أعطته،
والأنانة هي المرأة التي تشكو بشكل دائم من الألم والأنين وأوجاع الأمراض، والحنانة هي التي تحن لأهلها كثيرًا وتَودُّ الذهاب إليهم،
والحداقة هي المرأة التي ترهق الزوج ماديًّا، والبراقة هي المرأة كثيرة التزين والاهتمام بمظهرها بشكل مفرط لا لإسعاد زوجها، وإنما لاغترارها بجمالها أو إظهاره للناس،
والشداقة هي التي تجد صوتها مرتفعًا دومًا وكثيرة الكلام والكذب، وتجدها تافهة ولا قيمة لحديثها، وعشبة الدار هي المرأة هي التي ستحول بيتك إلى قبر من العفن والنتانة، وعدم الاهتمام بنظافة نفسها أو أولادها.
و السنة النبوية جاءت مبيِّنة لبعض الصفات السيئة التي تتصف بها بعض النساء؛ تحذيرًا وتهديدًا لمن اتصف بمثلهنَّ، ومن هذه الأحاديث:
• الزوجة التي ترفض فراش زوجها، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح»؛ رواه البخـاري
• الزوجة التي لا تحتشم في لباسها، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أَرَهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مُميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلنَ الجنة ولا يَجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا»؛ رواه مسلم.
• المتشبهات من النساء بالرجال، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال»؛ رواه البخاري.
• النائحة وهي التي تبكي على الميت، وتذكر خصاله، وصفاته على سبيل يوحي بالاعتراض على قدر الله عَزَّ وَجَلَّ، عن ابن مسعود رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية»؛ رواه البخـاري.
النامصة والمتنمصة، النامصة هي التي تأخذ من شعر حاجب غيرها وترقِّقه ليصبح حسنًا، والمتنمصة هي التي تأمُر من يفعل بها ذلك، ورد في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لعن الله الواشمات
والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيِّرات خلق الله، فقالت له امرأة في ذلك، فقال: وما لي لا ألعن من لعنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في كتاب الله؟ قال تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7].
• المرأة التي تخرج أمام الرجال وهي متعطرة بروائح نفاذة ولافتة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرَّت على قوم ليجدوا ريحها، فهي زانية»؛ صحيح الجامع.
• المرأة التي تطلب الطلاق دون عذرٍ شرعي حقيقي، قال صلى الله عليه وسلم: “أيُّما امرأةٍ سألت زَوجَها الطلاقَ مِن غير بأسٍ، فحرامٌ علَيها رائحةُ الجنَّةِ”؛ صححه الألباني.
حكى عن أحد الأعراب نصيحة وجهها لابنه المقبل على الزواج، فقال له ما يلي: “يا بني لا تنكح المنانة ولا الأنانة ولا الحنانة ولا الحداقة ولا البراقة ولا الشداقة، ولا عشبة الدار”.
يجب على الرجل أن يكون على علم بالنساء التي حذَّر منهن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يبتعد عنهن قدر المُستطاع؛ حتى لا يعيش حياة تملؤها الذنوب والفواحش، وعلى الزوجة أن تعرف هذه الصفات حتى تبتعد عنها
وتحذر منها لتنال رضا الرحمن، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ، وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا”.
أسأل الله أن يُصلح الشباب والفتيات، وأن يجمع بين قلوب المتزوجين والمتزوجات على طاعة الله والحب والتواصل السليم، وأن يخرج من تحت أيديهم من يعبد الله على الحق، وأن يجعل أولادهم لبناتِ خيرٍ على المجتمع والوطن، وصلى الله على سيدنا محمد