لا جدالَ في أنه من الصَّعب العيش من دون أمتعة. وفي هذا الكتاب الخفيف، تأخذنا الكاتبةُ «سوزان هارلان» في رحلةٍ مع الحقائب التي تَدعَم حياتنا، وتُكملها، وترافقنا فيها. يَتطرَّق الكتابُ أولًا إلى ما يَحدُث في المطار أثناء انتظار حقيبتك، ثم تَتحدَّث الكاتبة عن الأسرار التي قد تَحملها الحقيبة. بعد ذلك تُوضِّح لنا — بوصفها حاصلةً على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي — الفارقَ بين المعنى الإنجليزي لكلٍّ من «الأمتعة» و«المتاع»، وأصلَ الكلمتَين لغويًّا. وبالطبع، لا يُمكِن للمرء التفكيرُ في الأمتعة دون التفكير في حَزْمها؛ لذا يتناول أحدُ فصول الكتاب هذه النقطةَ بعناية، ويُقدِّم للقارئ بعضَ النصائح المفيدة حول حَزْم الأمتعة بكفاءة. وإضافةً إلى ذلك، تضيف الكاتبةُ لمسةً شخصية من خلال التحدُّث عن الأمتعة التي تمتلكها شخصيًّا. وأخيرًا، تُنهِي الكتابَ بالتحدُّث عن الأمتعة المفقودة وما يحدث لها.
سوزان هارلان: حاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة نيويورك والماجستير في تاريخ المسرح الإنجليزي الحديث المبكر من كينجز كوليدج لندن. تشغل منصب أستاذ مساعد في الأدب الإنجليزي بجامعة ويك فورست في وينستون سالم بولاية كارولينا الشمالية، وهي متخصصة في أدب شكسبير وعصر النهضة. تهتم هارلان اهتمامًا كبيرًا بالعلاقة بين المكان، والذاكرة، والأشياء. وتكتب أيضًا عن قضايا المرأة.