فندق النجوم السبعة

فندق النجوم السبعة

فندق النجوم السبعة

محمود سالم

١٠,٤٣٣ كلمة

«صمَت رقم «صفر» قليلًا، بينما كان الشياطين يتابعون باهتمام حديثَه إليهم. ثم أكملَ بعد لحظة: لقد أعطيتكم طرَف الخيط، وعليكم أن تبدءوا. إنني أعرف أنكم سوف تستفيدون من المعلومات القليلة التي وصلتنا … فقط أَلفِتُ نظرَكم إلى أن مغامرتكم الجديدة يَحكُمها الوقت، وهو قليل.»عادت عصابة «سادة العالم» لتلعب دَورًا جديدًا، وهو إشعال نار الحرب بين الدول والشركات والأشخاص في العالَم؛ لتظل المعارك مُشتعِلة، وتظل سوقُ تجارة السلاح نَشِطة، وهذه المرة تُخطِّط العصابة لخطفِ فتاةٍ تُدعى «ليز»، ابنة أحد مُلاك شركات البترول، أثناء حفلة في قصرِ أحدِ أصحاب آبار البترول، بهدفِ افتعالِ أزمة بينهما، فكيف سيَتغلَّب الشياطين اﻟ «١٣» على نُدرة المعلومات؟ وما خُطَّتهم لإنقاذ الفتاة من الاختطاف؟

تحميل كتاب فندق النجوم السبعة

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٨٢.

محتوى الكتاب

من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟ أبطال هذه القصة و… كاد «مصباح» يصرخ من الفزع الصراع في مركز العصابة في الطريق إلى «هارتش» أخيرًا … ظهر الرأس الكبير الجميع … في حبل واحد صراع بين الطائرة والقطار

عن المؤلف

محمود سالم: فارسُ القصة البوليسية ورائدُ أدب المغامَرات في مصر والعالم العربي، لا يكاد يخلو بيتٌ مصري أو عربي من قصةٍ له، عاش في أذهان الكثير من الأجيال، وشكَّل طفولتَهم حتى تَربَّع على عرشِ قلوبهم وعقولهم، فصار كاتِبَهم الأول بلا مُنازِع. وُلِد «محمود سالم» في الإسكندرية عامَ ١٩٣١م، لأبٍ يعمل ضابطًا بحريًّا في خفر السواحل؛ مما أتاح له التنقُّلَ بين المدن الساحلية. التَحق بالكليةِ الحربية، لكنَّ انضمامه إلى الحركة اليسارية «حدتو» منَعَه من الاستمرار فيها، فالتحق بكلية الحقوق، ثم كلية الآداب، لكنه تركها بسبب استغراقه في القراءة. بدأ رحلتَه في الصحافة عندما تَعرَّف على «صبري موسى» و«جمال سليم» اللذين كانا يعملان في مجلة «الرسالة الجديدة»، فعمل مُراسلًا عسكريًّا لصحيفة «الجمهورية» أثناء العدوان الثلاثي عامَ ١٩٥٦م، وبعد نجاحه في تغطية الحرب تَفرَّغ للصحافة، حتى أصبح رئيسًا لقسم الحوادث بالجريدة. انتقل إلى «دار الهلال»، وفي مجلة «سمير» اكتشف موهبتَه في الكتابة للأطفال، وتولَّى مهمة تحرير المجلة، وظل مسئولًا عنها حتى تأميمها عامَ ١٩٦١م، فانتقل إلى مجلة «الإذاعة والتليفزيون»، لكن مُيوله الناصرية أدَّت إلى فصلِه من وظيفته، وصدر قرارٌ بمنعه من الكتابة، فسافَرَ إلى بيروت، ثم عاد إلى مصر في الثمانينيات. بدأت رحلته في كتابة أدب المغامَرات من وحيِ سلسلةٍ تُدعى «ذا فايف فيند أوترز» للكاتبة الإنجليزية «إيند بلايتون»، تحكي عن خمسة أطفال يَخوضون مغامَراتٍ ويَحلُّون ألغازًا؛ لتظهر سلسلة «المغامرون الخمسة» المصرية، فخرج أولُ لغزٍ للنور، وهو «لغز الكوخ المحترق». واستمر «سالم» في إثراءِ المكتبة العربية بأدب المغامَرات، فقدَّم أيضًا سلسلة «الشياطين اﻟ ١٣» التي تضم مغامرين من كل أنحاء الوطن العربي. هذا بالإضافة إلى عددٍ آخر من الكتب في أدب الطفل. وافَته المَنِية في ٢٤ فبراير عامَ ٢٠١٣م، تارِكًا تراثًا غنيًّا في أدب المغامَرات العربي.