قنابل النوم

قنابل النوم

قنابل النوم

محمود سالم

٩,٧٩٢ كلمة

«خبرٌ صغير في إحدى الجرائد الصباحية هو الذي دفع «أحمد» للذهاب إلى قسم المعلومات في المقر السري، ليحصل على بحث عن «حرب الميكروبات» … كان الخبر يقول: «إن الثروة الحيوانية في إحدى الدول العربية مُهدَّدة بالفناء، فالحيوانات يُصِيبها مرضُ النوم حتى يُفقِدها القدرةَ على الحركة، كما فقدت شهيتها … وتظل جائعة حتى تنتهي!»»بعد تَحرِّياتٍ مُكثَّفة كُشِف عن عصابةٍ تُفجِّر في «السودان» قنابلَ خاصةً عديمة الصوت، تَحوي ملايين الجراثيم والبكتريا، التي تؤدي إلى انتشارِ مرض النوم بين الحيوانات خلل دقائق، وينتهي بها الأمر إلى الموت؛ لذا فهي حربٌ مُوجَّهة ضد الدول العربية، هدفُها إلحاقُ خسائرَ فادحةٍ في الثروة الحيوانية لديها، فتلجأ هذه الدول إلى استيراد احتياجاتها الحيوانية من الدول الأخرى، فهل سينجح الشياطين في الوصول إلى هذه العصابة؟

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

صدر هذا الكتاب عام عام ١٩٨٠.

محتوى الكتاب

من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟ أبطال هذه القصة ساعة … التحرك حديث مع … «ود حامد» بارازيني أول الخط معركة جانبية في منطقة النمور برازيني … مرة أخرى الخطة «أسد» … هي النهاية!

عن المؤلف

محمود سالم: فارسُ القصة البوليسية ورائدُ أدب المغامَرات في مصر والعالم العربي، لا يكاد يخلو بيتٌ مصري أو عربي من قصةٍ له، عاش في أذهان الكثير من الأجيال، وشكَّل طفولتَهم حتى تَربَّع على عرشِ قلوبهم وعقولهم، فصار كاتِبَهم الأول بلا مُنازِع. وُلِد «محمود سالم» في الإسكندرية عامَ ١٩٣١م، لأبٍ يعمل ضابطًا بحريًّا في خفر السواحل؛ مما أتاح له التنقُّلَ بين المدن الساحلية. التَحق بالكليةِ الحربية، لكنَّ انضمامه إلى الحركة اليسارية «حدتو» منَعَه من الاستمرار فيها، فالتحق بكلية الحقوق، ثم كلية الآداب، لكنه تركها بسبب استغراقه في القراءة. بدأ رحلتَه في الصحافة عندما تَعرَّف على «صبري موسى» و«جمال سليم» اللذين كانا يعملان في مجلة «الرسالة الجديدة»، فعمل مُراسلًا عسكريًّا لصحيفة «الجمهورية» أثناء العدوان الثلاثي عامَ ١٩٥٦م، وبعد نجاحه في تغطية الحرب تَفرَّغ للصحافة، حتى أصبح رئيسًا لقسم الحوادث بالجريدة. انتقل إلى «دار الهلال»، وفي مجلة «سمير» اكتشف موهبتَه في الكتابة للأطفال، وتولَّى مهمة تحرير المجلة، وظل مسئولًا عنها حتى تأميمها عامَ ١٩٦١م، فانتقل إلى مجلة «الإذاعة والتليفزيون»، لكن مُيوله الناصرية أدَّت إلى فصلِه من وظيفته، وصدر قرارٌ بمنعه من الكتابة، فسافَرَ إلى بيروت، ثم عاد إلى مصر في الثمانينيات. بدأت رحلته في كتابة أدب المغامَرات من وحيِ سلسلةٍ تُدعى «ذا فايف فيند أوترز» للكاتبة الإنجليزية «إيند بلايتون»، تحكي عن خمسة أطفال يَخوضون مغامَراتٍ ويَحلُّون ألغازًا؛ لتظهر سلسلة «المغامرون الخمسة» المصرية، فخرج أولُ لغزٍ للنور، وهو «لغز الكوخ المحترق». واستمر «سالم» في إثراءِ المكتبة العربية بأدب المغامَرات، فقدَّم أيضًا سلسلة «الشياطين اﻟ ١٣» التي تضم مغامرين من كل أنحاء الوطن العربي. هذا بالإضافة إلى عددٍ آخر من الكتب في أدب الطفل. وافَته المَنِية في ٢٤ فبراير عامَ ٢٠١٣م، تارِكًا تراثًا غنيًّا في أدب المغامَرات العربي.